استُشهد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال، في قصف مدفعي "إسرائيلي" استهدف خيام نازحين، غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مستشفى “العودة” بمخيم
النصيرات في بيان، "بوصول فتاة شهيدة و8 إصابات؛ جراء إطلاق مدفعية
الاحتلال الإسرائيلي قذيفة تجاه خيام النازحين، في منطقة محطة راضي غرب المخيم".
وسبق أن ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم النصيرات بقصف منزل لعائلة النادي، أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 50 آخرين، جلهم أطفال ونساء.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم؛ إن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم النصيرات، ما أسفر عن تدميره، وحدوث دمار واسع في المنازل المجاورة.
وأوضح الشهود أن طواقم الدفاع المدني تعمل على البحث عن مفقودين في المنازل المجاورة للمنزل المستهدف.
كما نقلت عن مصادر طبية، أن 63 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على قطاع
غزة، منذ فجر الجمعة، 35 منهم شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,612 أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 105,834 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث
مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و95 إصابة، منوهة إلى أن إحصائية اليوم مستثنى منها مستشفيات شمال غزة، لصعوبة التواصل والحصول على معلومات دقيقة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت صباح الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وأجبرت الطواقم الطبية والمرضى على مغادرته، واعتقلت عددا كبيرا من الموجودين فيه، كما نسفت مربعا سكنيا في محيط المستشفى، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023
إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال
ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال
والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب
مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين
الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع
السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين
في غزة.