آراء ثقافية

عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة.. من هما؟

تأهل إلى نهائيات الجائزة مجموعة من الكتّاب العرب- إكس
فازت كل من الشّاعرة الفلسطينية الأمريكية، لينا خلف تفاحة، والكاتبة السورية الأمريكية، شفاء الصفدي، مساء الأربعاء الماضي، بجائزة الكتاب الوطنية الأمريكية، التي توصف بكونها من الجوائز "الهامّة والمرموقة" في المجال الأدبي.

جائزة أدب اليافعين
عن رواية "كريم بيتوين" Kareem Between، تمّ منح جائزة أدب اليافعين، للكاتبة شفاء الصفدي، والتي تتحدّث عن تتبع رحلة صبي سوري أمريكي في الصف السابع، وكفاحه وهو يشقّ طريقه نحو المدرسة.

والصّفدي هي مُراجعة للكتب الإسلامية على مدونتها الخاصّة التي تحمل اسم: "مدونة الأم المسلمة"، وكذا مؤلفة ومُدرّسة للغة الانجليزية، وُلدت في سوريا فيما هاجرت إلى الولايات المتحدة رفقة والديها عندما كانت في سن صغيرة. 



جائزة الشعر
عن المجموعة الشعرية التي حملت عنوان: "شيء عن الحياة"، ذهبت جائزة الشعر إلى خلف تفاحة، حيث نسجت خلال المجموعة، تاريخ فلسطين وكذا التحدّيات التي تواجهها تفاحة، في شتّى المواضيع، بينها العنف والشتات والاستعمار والجشع، ناهيك عن مواضيع الأمل وأيضا المسرّات الصغيرة التي يتمسك بها كافة الفلسطينيين من أجل البقاء على قيد الحياة.

وخلف هي كاتبة مقالات ومترجمة وشاعرة، من أصول فلسطينية وأردنية وسورية. كتبت عدّة مجموعات شعرية أخرى، بما فيها: الماء والملح، التي فازت بجائزة ولاية واشنطن للكتاب خلال عام 2018 للشعر، وكذا مجموعة بعنوان: كان وأخواتها.



كذلك، كانت الشاعرة الفلسطينية- الأمريكية، قد حصلت على جائزة الشعر عن مجموعتها: شيء ما عن العيش، وذلك في الدورة الـ 75 من جائزة الكتاب الوطني، والتي أقيمت في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.

إلى ذلك، خلال كلمة لها مؤثّرة، طالبت الشاعرة الفلسطينية- الأمريكية، الإدارة الأمريكية، بوقف دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة الإبادة الجماعية التي تشنّ على كامل الأهالي في قلب قطاع غزة المحاصر.

ماذا عن الفئات الأخرى؟
أعلن عن الفائزين في مختلف الفئات، إذ تأهل إلى نهائيات الجائزة، مجموعة من الكتّاب العرب، من بينهم الشاعر الفلسطيني، فادي جودة، في فرع الأدب المترجم.

أيضا ترشّحت للجائزة نفسها -الأدب المترجم- الروائية الكويتية، بثينة العيسى، عن روايتها "حارس سطح العالم" وهي الصادرة عن دار "ريستلس بوكس" الأمريكية، بترجمة كل من سواد حسين، ورانيا عبد الرحمن.