انقلب العديد من حلفاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد
ترامب ومستشاريه عليه بعد خسارته الانتخابات عام 2020 وما تلا ذلك من أحداث الشغب واقتحام مبنى الكابيتول.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الثلاثاء، والتي يخوض ترامب غمارها مجددا ضد منافسته الديمقراطية كامالا
هاريس، يعاد تسليط الضوء على أبرز الشخصيات السياسية والعسكرية التي ابتعدت عن معسكر الرئيس السابق، وما لبثت أن بدأت بالإدلاء بتصريحات لاذعة ضده.
وتاليا استعراض لعدد من أبرز الحلفاء والمستشارين السابقين الذين انقلبوا على ترامب:
◼ الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي، مارك ميلي، الذي تم تعيينه من قبل ترامب عام 2018: "ترامب هو الشخص الأكثر خطورة على الإطلاق، وكانت لدي شكوك عندما تحدثت معك عن تدهوره العقلي وما إلى ذلك، لكنني أدركت الآن أنه فاشي تماما، إنه الآن الشخص الأكثر خطورة على هذا البلد". (المصدر: كتاب "حرب" للصحفي بوب ودورد).
◼ كبير موظفي البيت الأبيض الأطول خدمة في ولاية الرئيس الأمريكي السابق، جون كيلي: "من المؤكد أن الرئيس السابق (ترامب) ينتمي إلى منطقة اليمين المتشدد، وهو بالتأكيد استبدادي، ويُعجب بالأشخاص الدكتاتوريين، لقد قال ذلك. لذا فهو بالتأكيد يقع ضمن التعريف العام للفاشي، بالتأكيد". (المصدر: نيويورك تايمز).
◼ مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق،
جون بولتون: "أعتقد أن الجميع يجب أن يكونوا جاهزين لاحتمال أن ترامب لا يعترف بالخسارة مطلقا. وإذا خسر، فسيرى أن الرئاسة سُرقت منه، وهذا قد يجعل الوضع معقدا وصعبا".
◼ وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون الذي عينه ترامب عام 2017 وأعفاه من منصبه عام 2018: "ترامب رجل غير منضبط، لا يحب القراءة، ولا يقرأ التقارير، ولا يحب الاهتمام بالتفاصيل، ولا يقول سوى: هذا ما أعتقده".
◼ نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس: "ترامب غير مخلص للدستور الأمريكي. والشعب الأمريكي يستحق أن يعرف أن الرئيس ترامب طلب مني أن أضعه فوق قسم الولاء للدستور، لكني اخترت الدستور وسأفعل ذلك دائما".
◼ أول وزير دفاع في ولاية ترامب، جيمس ماتيس: "ترامب هو أول رئيس عاصرته لا يحاول توحيد الشعب الأمريكي، ولا يتظاهر بالمحاولة، بل يحاول تقسيمنا".