عرضت الولايات
المتحدة مكافأة مالية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن تفجير طائرة
في بنما عام 1994 نسبته إلى
حزب الله اللبناني وأدى حينها إلى مقتل 21 شخصا.
وكانت طائرة
الرحلة رقم 901 لشركة آلاس شيريكاناس قد انفجرت في الجو بعد إقلاعها من مطار في
مدينة كولون في بنما حيث قُتل جميع ركابها ومعظمهم من اليهود، وبينهم ثلاثة أمريكيين.
وجاء في بيان
صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية وسفارة واشنطن في بنما "قدّر مكتب مدير
الاستخبارات الوطنية الأمريكي أن حزب الله مسؤول عن تفجير الطائرة آيه سي 901".
وأضاف البيان
"في أعقاب الهجوم، تم تحديد شخص يدعى علي حوا جمال، قُتل أيضا في التفجير،
على أنه المشتبه به الذي حمل القنبلة على متن الطائرة".
من جانبهم رحب
أقارب الضحايا بخطوة الإدارة الأمريكية للوصول إلى معلومات عن تفجير الطائرة التي
راح فيها أقاربهم.
وقالت صحيفة يديعوت، إن الطائرة الصغيرة كانت تقل 21 راكبًا، معظمهم من أبناء الجالية اليهودية المحلية، بينهم أربعة إسرائيليين: راني غاباي، خايا يكر، يوسي غيرشون، وموشيه فردو.
وبحسب الصحيفة، سارع محققو الطيران إلى تحديد أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة، ولكن لم تُكشف ملابسات الحادث حتى الآن.
في عام 2018، دعا رئيس بنما آنذاك، خوان كارلوس فاريلا، إلى إعادة فتح التحقيق في القضية بناءً على معلومات جديدة وردت من الاستخبارات الإسرائيلية، وأثبتت أن الحادث كان عملًا إرهابيًا.
ونقلت الصحيفة عن آنا كارينا سميث كين، حفيدة أحد القتلى، امتنانها للحكومة الأمريكية لجهودها المتجددة وقالت إن "هذه رسالة قوية مفادها أنهم لم ينسوا مأساتنا".