سياسة عربية

مقتل امرأة وإصابة آخرين في قصف مدفعي شنه النظام على شمال غرب سوريا

صعد النظام من هجماته بالطائرات المسيرة الانتحارية على مناطق شمال غرب سوريا- إكس/ الدفاع المدني السوري
لقيت امرأة حتفها وأصيب اثنان آخران بجروح مختلفة جراء قصف شنته قوات النظام السوري على مناطق شمال غرب سوريا، الذي يشهد تصعيدا في الهجمات خلال الآونة الأخيرة.

وأفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيض"، الثلاثاء، بمقتل امرأة إثر قصف لقوات النظام بالمدفعية استهدف الأحياء السكنية لقرية أرحاب في ريف حلب الغربي.


وأضاف في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "فرقنا انتشلت جثمان المرأة وسلمته لذويها، وتفقدت المكان المستهدف وتأكدت من عدم وجود ضحايا آخرين".

وتعرضت أطراف مدينة دارة عزة وقرية أرحاب غربي حلب لقصف مدفعي من قبل قوات النظام خلال ساعات الليلة الماضية.


وتعرضت مدينة سرمين شرقي إدلب للقصف الصاروخي ما تسبب في إصابة طفلة ورجل بجروح مختلفة، وفقا لما أفاد به الدفاع المدني.

وشدد الدفاع المدني على وجود "تهديدات خطيرة لاستمرار تصعيد قوات النظام وقصفها للأحياء السكنية والبيئات المدنية شمال غرب سوريا"، محذرا من "كارثة إنسانية وموجات نزوح جديدة وتفاقم المأساة الإنسانية في المنطقة".

وخلال الأشهر الأخيرة، صعد النظام من هجماته بالطائرات المسيرة الانتحارية والقصف المدفعي، خاصة على قرى سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، موقعا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.


والشهر الماضي، شنت روسيا التي تتمركز قواتها في قاعدة حميميم بالقرب من محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ما يزيد على الخمسين غارة خلال يومين على مناطق مختلفة من أرياف حلب وإدلب.

وأسفرت هذه الغارات عن مجزرة مروعة بحق المدنيين، حيث استشهد 10 أشخاص على الأقل وأصيب ما يقرب من 32 شخصا بجروح مختلفة، بينهم نساء وأطفال.

وكانت إدلب التي تعد معقل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، تعرضت على مدى الأشهر الأخيرة إلى هجمات متفرقة بين الحين والآخر من الطيران المسير التابع لنظام بشار الأسد، لكن لم تشهد المنطقة هذه الكثافة من الغارات الروسية منذ مدة بعيدة.