أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية (حكومية)، إحالة مسؤولين في قناة "
إم بي سي" إلى التحقيق، بعد بثها تقريرا حرّض على قادة حركة "حماس" الذين استشهدوا في معركة "طوفان الأقصى".
وقالت الهيئة في بيان إنها أحالت "مسؤولين في إحدى القنوات التلفزيونية للتحقيق بسبب تقرير إخباري مخالف للأنظمة والسياسة الإعلامية للمملكة".
وتضمن التقرير الذي حذفته "إم بي سي" من كافة منصاتها، تحريضا مباشرا على إسماعيل هنية، ويحيى
السنوار، وصالح العاروري، ووصفهم بـأنهم إرهابيون.
كما شمل تحريضا على زعيم هيئة تحرير الشام في سوريا "أبو محمد الجولاني" واتهامه بأنه سبب الخراب والدمار في سوريا. وحرّض التقرير أيضا على شخصيتين جهاديتين سعوديتين، هما "خطاب" و"أبو وليد الغامدي"، اللذين قتلا في الشيشان قبل أكثر من عقدين.
وأثار تقرير "إم بي سي" سخطا عربيا واسعا، استدعى القناة إلى حذفه، فيما اقتحم محتجون غاضبون مكاتب "إم بي سي" في العراق، لتقوم الحكومة العراقية بوقف ترخيص القناة.