أكد رئيس مجلس النواب
اللبناني نبيه بري، الخميس، أن الأمريكيين يتواصلون مع بلاده، ويقولون إنهم مع الحل في لبنان، إلا أن "الكلام كثير والفعل قليل".
وعلق نبيه بري على تصعيد "
حزب الله" لعملياته ضد
الاحتلال قائلا: "المعارك تؤثر بشكل مباشر لدفع المجتمع الدولي نحو الحل".
وعن تصاعد خطاب الداخل باتجاه تطبيق القرار 1559: "القرار الوحيد هو 1701، أما القرار 1559 فصار ورانا وينذكر ما ينعاد".
وأضاف أنه "يعمل ليلا ونهارا مع الرئيس ميقاتي للتوصل إلى وقف إطلاق النار، والآن الموج عال وسيهدأ مرة أخرى".
من جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، إن لبنان متمسك بالقرار 1701، وبالمبادرة الأمريكية الفرنسية لوقف إطلاق النار في لبنان
وأضاف أن على الأمم المتحدة ومجلس الأمن مضاعفة جهودهما، والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.
والأربعاء، كشف موقع "والا" العبري أن رئيس الموساد، ديدي بارنيع، سلم رسالة مهمة إلى رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، تضمنت اشتراط إسرائيل أن أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان يجب أن يتضمن أيضا اتفاق تبادل للأسرى مع حماس في غزة.
من جهة أخرى، ذكرت قناة 12 الإسرائيلية، أن المؤسسة العسكرية قررت تغيير الإستراتيجية و"الانقلاب" على حزب الله.
وتهدف الخطة إلى ربط وقف إطلاق النار في لبنان بإتمام صفقة التبادل في غزة.
والغرض من الاقتراح، بحسب القناة، هو ممارسة ضغوط إضافية على زعيم حماس، يحيى السنوار، من خلال حزب الله وإيران.
كما تدل هذه الفكرة، وفق القناة، على مدى تعقيد الوضع ومحاولات الربط بين الساحات المختلفة من أجل تحقيق أهداف إسرائيل.
والثلاثاء، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "واشنطن لا تسعى حاليا إلى إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله".
وأضاف المسؤولون، أنه "ليس واضحا حاليا مع أي جهة لبنانية ستتعامل واشنطن في أي محادثات لوقف إطلاق النار"، مبينا أن "إدارة بايدن تخشى تحول وعد إسرائيل بعملية محدودة إلى صراع واسع طويل الأمد".
وأشاروا إلى أن واشنطن تحث إسرائيل على عدم التصعيد بشكل مفرط عبر ضربة انتقامية لإيران.