يمتلك
حزب الله،
ترسانة من الأسلحة المضادة للدروع، والتي تشكل مصدر قلق لجيش
الاحتلال، بسبب
قدرتها وفعاليتها في تدمير
الدبابات والآليات المدرعة، رغم التدابير التي تتخذها.
وعلى مدار السنوات
الماضية، كشف عن العديد من الأنواع التي يمتلكها من الأسلحة المضادة للدروع، والتي
يعود بعضها إلى طرازات قديمة، من إنتاج حديث وتمتلك قدرة تدميرية جيدة، إضافة إلى
أنواع كشفت منذ المشاركة في عملية الإسناد لطوفان الأقصى، وأظهرت تقنيات متطورة في
الاستهداف والتدمير.
نستعرض في التقرير
التالي أبرز الأسلحة المضادة للدروع، التي تنتظر دبابات الاحتلال جنوب
لبنان:
RPG-29 آر بي جي 29: قاذف صاروخي فردي، يطلق بواسطة قاذف
أنبوبي، مكون من قذيفتين ترادفيتين، على نوعين الأول مضاد للتحصينات، والثاني مضاد
للدروع، وقادر على إحداث خرق في أجسام الآليات المدرعة مثل الميركافا ومدرعة النمر
وغيرها من الآليات العسكرية.
وتشبه القذيفة تلك
المستخدمة في غزة والمعروفة باسم قذيفة الياسين 105، لكن بعيار أصغر، عن تلك التي
صنعتها القسام، مع جسم مكون من زعانف في خلفية القذيفة لضمان الثبات خلال الإطلاق.
9K11 Malyutka ماليوتكا: صاروخ سوفيتي الصنع، مضاد للدروع، من الجيل الأول لهذا النوع من
الأسلحة، وهو سلكي ويطلق من منصة على شكل حقيبة معدنية، ويوجه بواسطة ذراع تحكم مع
عدسة تصويب.
يمكن للصاروخ أن يصل
إلى 3 كيلومترات، وسرعة تصل إلى 115 مترا في الثانية وقادر على إحداث أضرار في
التحصينات والآليات المدرعة.
9K111 Fagot فاغوت: صاروخ مضاد للدروع موجه بشكل سلكي من الجيل الثاني للصواريخ، يمكن إطلاقه
عبر قاعدة أرضية، أو التركيب على آلية متحركة.
يتم التحكم بالصاروخ
بعد إطلاقه، عبر ذراع ملتصق بمنصة الإطلاق، والعدسة الدقيقة للتصويب، وهو قادر على
إعطاب الآليات شديدة التدريع لجيش الاحتلال، وتدمير الآليات ذات الدروع الأقل
سماكة وتفجيرها من الداخل.
Konkurs كونكورس: صاروخ مضاد للدبابات من الجيل
الثاني، يعتمد على التوجيه السلكي نصف الآلي، يستخدم بشكل رئيسي على عربات القتال
المدرعة ويتميز بالقدرة على التعامل مع الأهداف المتحركة والثابتة.
يشكل هذا الصاروخ،
نظام عمل مماثل للفاغوت والكورنيت لكن بقدرة اختراق أقل للدروع من الأنواع الأحدث.
Metis-M1 ميتس: نظام صاروخي مضاد للدروع، من الأنواع
السلكية للصواريخ، ويمكن إطلاقه بقاعدة ثلاثية على الأرض، أو تثبيته على آلية
متحركة، ويصل إلى مدى 2 كيلومتر، وقادر على اختراق نحو 950 ملم في الدروع.
تتميز القذيفة الخاصة
به بخفة الوزن نسبيا، ويمكن للجندي الواحد حمل أنبوبين للصاروخ الخاصة به خلال
التنقل في ساحة العمليات.
Kornet كورنيت: صاروخ مضاد للدروع، مضاد للدبابات
والتحصينات الكبيرة، يمكن إطلاقه بالتوجيه السلكي، ويمتلك حشوات مترادفة، من أجل
إحداث أكبر قدر من الاختراق في الدرع.
يمكن أن يصل مدى
الإطلاق على الهدف إلى 10 كيلومترات، وقام حزب الله بتطوير هذا الطراز، ليكون
الإطلاق بشكل مزودج، من أجل المراوغة واختراق منظومة تروفي، المثبتة على الدبابات
الإسرائيلية، وأطلق الحزب اسم ثأر الله على منظومته للكورنيت.
Almas ألماز: صاروخ مضادر للدروع إيراني الصنع،
وهو تطوير للصاروخ الإسرائيلي سبايك، المزود بكاميرا من لحظة الإطلاق وحتى إصابة
الهدف للتحكم في مساره من قبل الرامي.
يعد ألماز من أحدث ما
كشف عنه حزب الله ضمن ترسانته الصاروخية المضادة للدبابات وتجمعات الجنود، ويتم
التحكم به بطريقة سلكية، وهو متعدد المديات ويمكن أن يصل إلى نحو 15 كيلومترا من
نقطة الإطلاق حسب الطراز المستخدم، وأقلها 8 كيلومترات.