سياسة دولية

مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني يكشف مصير إسماعيل قاآني

قاآني سافر إلى لبنان عقب اغتيال حسن نصر الله- الأناضول
 نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن إبراهيم جباري، مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني إبراهيم جباري، قوله إن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الذي يشرف على أنشطة الحرس الثوري في الخارج بخير، وسيستلم وساما من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي قريبا.

وقال جباري: “القائد قاآني بصحة جيدة، وسيستلم وسام الفتح من الزعيم الأعلى خلال الأيام المقبلة”.

وسبق أن شدد نائب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إيرج مسجدي، على أن قائد الفيلق إسماعيل قاآني "بصحة جيدة"، وذلك بعد تقارير عن فقدان التواصل معه عقب توجهه إلى العاصمة اللبنانية بيروت وقيام إسرائيل بشن غارة كبيرة على الضاحية الجنوبية أواخر الأسبوع الماضي.


وقال مسجدي، بحسب وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، إن قاآني "بصحة جيدة ويمارس أنشطته"، مشيرا إلى أن "البعض يطلبون منا إصدار بيان... لا يوجد ما يدعو لذلك".

يأتي ذلك بعد تصريحات مماثلة للتلفزيون الإيراني الرسمي، الذي أشار إلى وجود قاآني في العاصمة الإيرانية طهران، نافيا صحة الأنباء التي تفيد بإصابته في لبنان.

وكانت وكالة رويترز، نقلت عن مسؤولين أمنيين إيرانيين كبيرين، قولهما إن الاتصال فقد مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي سافر إلى لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وقال أحد المسؤولين، بحسب وكالة رويترز، إن "قاآني كان في الضاحية الجنوبية لبيروت في أثناء الضربة التي قيل إنها استهدفت المسؤول الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين"، مضيفا أنه "رغم ذلك لم يجر لقاء يجمع الشخصيتين".

وأشار المسؤول، إلى أن "إيران وحزب الله لم يتمكنا من الاتصال بقاآني منذ ذلك الحين"، وذلك في ظل استمرار الاحتلال في قصف أهداف متعددة في الضاحية الجنوبية، في إطار عدوانه المتواصل على لبنان.


وقال مسؤول آخر للوكالة، إن قاآني "سافر إلى لبنان بعد مقتل نصر الله، ولم تتمكن السلطات الإيرانية من الاتصال به منذ الضربة ضد صفي الدين، الذي كان من المتوقع على نطاق واسع أن يكون زعيم حزب الله المقبل".

ويعتبر فيلق القدس فرع الحرس المسؤول عن العمليات الخارجية، بما في ذلك الإشراف على الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان، و"الحوثي" في اليمن، والجماعات المسلحة في العراق وسوريا.. في تحالف يعرف باسم "محور المقاومة".

وعينت طهران قاآني قائدا لفيلق القدس -المسؤول عن المهام العسكرية والاستخباراتية للحرس الثوري في الخارج- بعد أن قتلت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020.