سياسة عربية

الاحتلال يطالب بإخلاء 3 مستشفيات شمال غزة.. وتحذيرات من تكرار سيناريو مجمع الشفاء

الاحتلال بدأ حملة عسكرية واسعة في جباليا- الأناضول
طالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة المنظمات الدولية بحماية مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي والعودة في شمال القطاع من عدوان الاحتلال.

وأكد بيان للمكتب على رفض تهديدات الاحتلال للمستشفيات بالإخلاء، محذرا من تكرار سيناريو تدمير مجمع الشفاء الطبي.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قالت مساء الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب ثلاثة مستشفيات في المحافظة الشمالية بالإخلاء من المرضى والطواقم الطبية.

وأضافت الوزارة في بيان: "الاحتلال يطالب مستشفى كمال عدوان والإندونيسي والعودة بالإخلاء من المرضى والكوادر الصحية".

وأفاد البيان بأن جيش الاحتلال هدد المستشفيات الثلاثة بـ"التدمير والقتل والاعتقال" لو لم يتم الإخلاء، على غرار ما حدث بمستشفى الشفاء بمدينة غزة.


وأكد البيان، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل "مسعفا رافق إحدى حالات العناية المركزة عند نقلها من مستشفى كمان عدوان رغم التنسيق المسبق".

وأشار إلى أن الجيش يحاصر مستشفى "كمال عدوان، ويطلق النار على مكتب إدارتها"، محذرة من توقف مستشفى "كمال عدوان" المحاصرة عن العمل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.

وطالبت وزارة الصحة بـ"ضرورة توفير الحماية الجادة للمؤسسات الصحية وكوادرها العاملة، خاصة في شمال القطاع".

بدوره، قال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، في تسجيل صوتي أرسله للصحفيين، إن "الجيش الإسرائيلي أمهلهم 24 ساعة لإفراغ المستشفى بشكل كامل من المرضى والطواقم الصحية"، وفقا لوكالة الأناضول.

وأضاف، أن "جيش الاحتلال تواصل بشكل مباشر، وقال بلغة التهديد إنه علينا إخلاء المستشفى من المرضى والطواقم وإلا سنعرض أنفسنا للخطر".
 

والأحد، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في جباليا؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ أيار/ مايو الماضي.

ونقلت الأناضول، عن شهود عيان قولهم، إن الآليات الإسرائيلية العسكرية البرية وصلت لمناطق شمال غرب قطاع غزة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أنذر الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في بلدة ومخيم جباليا، والتوجه جنوبا عبر "ممر آمن"، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك، معتبرة إياه "خداعا وكذبا".