أعرب بيان لمجموعة السبع عن قلق المجموعة إزاء تدهور الوضع في الشرق الأوسط، كما أدان بشدة الهجوم العسكري المباشر لإيران ضد دولة
الاحتلال، والذي يشكل تهديدا خطيرا للاستقرار الإقليمي.
وعبرت المجموعة عن تأييدها لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى صفقة شاملة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن.
وشدد البيان على التزام المجموعة بشكل لا لبس فيه بأمن إسرائيل، ويجب أن تتوقف أعمال
إيران المزعزعة للاستقرار".
وشجع البيان جميع الأطراف على المشاركة بشكل بناء لتهدئة التوترات الحالية.
وجددت المجموعة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن كل المحتجزين، وزيادة المساعدات.
كما ذكر بالحاجة إلى وقف الأعمال العدائية في أقرب وقت لإفساح المجال لحل دبلوماسي على طول الخط الأزرق.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مندوب دولة الاحتلال بالأمم المتحدة، جلعاد أردان، قوله إن "مجلس الحرب لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هجوم إيران، وهو يدرس خيارات الرد".
وأضاف أن "الرد الإسرائيلي سيحدث قريبا، وسيكون قويا ومؤلما للغاية"، زاعما أن "الإيرانيين يعرفون قدراتنا في الوصول إلى أي وجهة بالشرق الأوسط".
وأشار إلى أن "أمر الرد على الهجوم الإيراني متروك لنا لنقرر طبيعته وما نستهدف فيه".
كما كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مشاورات مكثفة تعقد على المستويين السياسي والأمني؛ استعدادا لهجوم على إيران من المحتمل تنفيذه في الأيام المقبلة.
وقالت الصحيفة إن "الرد على إيران قد يشمل أكثر من خيار، وليس بالضرورة أن يكون عبر ضربات جوية"، كما نقلت عن مصدر مطلع قوله "إنه يجب على تل أبيب ألا تذهب بعيدا جدا في ردها، لكنه سيكون أقوى بكثير من الرد على هجوم أبريل/ نيسان" الماضي".
وأضاف المصدر، أن هذا القرار الإسرائيلي ليس مؤكدا أن تتفق معه الولايات المتحدة، لكن واشنطن -وفق المصدر- تعلم أنه يتعين على تل أبيب الرد.
من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية قولها -نقلا عن المجلس الوزاري الأمني- إن الرد الإسرائيلي على إيران "سيكون قاسيا، لكنه لن يؤدي إلى حرب إقليمية".
وأشارت إلى أن عوامل عدة تؤثر على الرد المتوقع، بينها الانتخابات الأمريكية، وأوضحت أن المستويين السياسي والأمني يعقدان في الأثناء مشاورات حول طريقة الرد على إيران.