حاز
جيمي كارتر على لقب أكثر الرؤساء الأمريكيين تعميرا على الإطلاق، بعد أن احتفل الثلاثاء، بعيد ميلاده المئة.
ولد كارتر في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1924، بمستشفى وايز في بلينز بولاية جورجيا بالجنوب الأمريكي، ويعتبر أول رئيس يولد في المستشفى، إذ كانت معظم النساء تلدن في المنزل حتى عشرينيات القرن الـ20.
عاش كارتر طفولته في بلاينز بولاية جورجيا، وتخرج من أكاديمية الولايات المتحدة البحرية في عام 1946 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم وانضم إلى البحرية الأمريكية التي تعمل في غواصات عديدة.
وبعد وفاة والده في عام 1953، غادر حياته المهنية البحرية وعاد إلى بلاينز، حيث تولى السيطرة على أعمال عائلته في مجال زراعة الفول السوداني.
أصبح كارتر ناشطا في الحزب الديمقراطي في الفترة من 1963 إلى 1967، وخدم في مجلس الشيوخ بولاية جورجيا، وفي عام 1970 انتخب محافظا لجورجيا، فهزم الحاكم السابق كارل ساندرز في الانتخابات الديمقراطية الأولية.
فاز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة في عام 1976. وانتخب رئيسا في انتخابات 1976 بعد أن فاز بفارق ضئيل على الرئيس الجمهوري السابق، جيرالد فورد.
تميزت نهاية فترة ولايته الرئاسية بأزمات عدة، منها الغزو السوفيتي لأفغانستان. وردّاً على الغزو، صعد كارتر الحرب الباردة عندما أنهى الانفراج، وفرض حظر الحبوب على السوفييت، وأعلن مبدأ كارتر، وقاد مقاطعة الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 1980 في موسكو.
أصيب كارتر في تسعينياته بسرطان الدماغ لكنه شفي منه، وهو يعاني أمراضاً عدة تتطلب الاستشفاء.
يعود آخر ظهور علني له إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 حين حضر مراسم دفن زوجته روزالين التي توفيت عن 96 عاماً بعد أيام قليلة على بدء تلقيها رعاية تلطيفية أسوة بزوجها.