توفي مستشار عسكري في الحرس الثوري
الإيراني متأثرا بإصابته في ضربة جوية سابقة للاحتلال
الإسرائيلي في
سوريا.
وبحسب شبكة
أخبار الطلبة الإيرانية (إس.إن.إن) الخميس فإن مستشارا عسكريا بالحرس الثوري
الإيراني يدعى ماجد ديواني، توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها في
غارة جوية
إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق الاثنين الماضي.
وكانت وكالة
الأنباء السورية الرسمية (سانا) قد أعلنت أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى
سكنيا في حي المزة، أحد الأحياء الغربية للعاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل 3
مدنيين وإصابة 4 آخرين.
وكشفت الوكالة
أن القصف الذي انطلق من اتجاه مرتفعات الجولان المحتلة تسبب في أضرار مادية
بالممتلكات المحيطة بالمنطقة، حيث تأتي هذه الضربة بعد يوم واحد من هجمات
إسرائيلية استهدفت مطار الثعلة العسكري في محافظة السويداء، إضافة إلى أنظمة رادار
في محافظة درعا.
وكان المرصد
السوري لحقوق الإنسان قد قال الأربعاء إن الشقة -التي تعرضت للغارة- تتردد عليها
قيادات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني. وأكد أن الهجوم أدى إلى مقتل 3 أشخاص،
من بينهم اثنان من غير السوريين، بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين بجروح.
فيما استهدف
هجوم آخر عدة مواقع في دمشق الثلاثاء، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، بحسب
تقارير النظام السوري.
وفي آب/ أغسطس
الماضي كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن وفاة مستشار عسكري بالحرس الثوري الإيراني
متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة قصف جوي في سوريا.
وأفادت وكالة
أنباء "تسنيم" الإيرانية، بوفاة أحمد رضا أفشاري، أحد عناصر القوات
الاستشارية لقوات الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، متأثرا بجروح
ناجمة عن قصف جوي.