تداولت حسابات وثيقة منسوبة إلى
حزب الله،
تتحدث عن قرار سري بإجلاء "هادئ" لعائلات قيادات وأفراد تتبع الحزب، من
المناطق الحدودية في البقاع والنبطية والجنوب.
ولفتت الوثيقة إلى أن
الإخلاء يأتي تحسبا من
أحزمة نارية سيقدم عليها الاحتلال في المناطق الحدودية.
من جانبها نقلت صحيفة الأخبار
اللبنانية، عن
مسؤول الإعلام الحربي في حزب الله، نفيه صحة الوثيقة المتداولة عبر مواقع التواصل
الاجتماعي وأنا مفبركة.
وخلال الأيام الماضية تصاعدت الشائعات، منذ بدء
الاحتلال عدوانه على لبنان، سواء عبر الحديث عن كشف شبكات عملاء من جنسيات
مختلفة، أو اكتشاف مواقع للمقاومة واستهدافها بصورة كبيرة، أو حتى نشر مقاطع مفبركة
تدعي أنها لمشاهد تدمير في لبنان أو داخل فلسطين المحتلة.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء،
عدوانه العنيف على لبنان لليوم الثالث عبر شن غارات جوية على مناطق متفرقة من
الأراضي اللبنانية ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين بجراح مختلفة.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 23 شخصا
منذ فجر اليوم، وإصابة أكثر من 95 آخرين بجروح مختلفة جراء الغارات الإسرائيلية
المتواصلة على جنوب وشرق البلاد.
ووسع الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته،
مستهدفا جبل لبنان لأول مرة منذ بدء المواجهات المتبادلة مع حزب الله في تشرين
الأول /أكتوبر الماضي، ما أسفر عن سقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، وفقا لوزارة
الصحة اللبنانية.
وشن طيران الاحتلال غارة على محيط منطقة
السعديات على الساحل اللبناني بين العاصمة بيروت ومدينة صيدا.
كما قصفت طائرات الاحتلال بلدة النبي شيت
ومنطقة جنتا في البقاع، واستهدفت بغارتين بلدتي عدلون وحبوش جنوبي لبنان.
يأتي ذلك على وقع تصاعد حدة المواجهات، حيث وسع
حزب الله نطاق عملياته عبر استهدافه مقر قيادة "الموساد" في ضواحي
"تل أبيب" بصاروخ باليستي من طراز "قادر1".
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن
صواريخ من لبنان استهدفت "تل أبيب" لأول مرة في الحرب الجارية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن صاروخا واحدا
انطلق من لبنان باتجاه تل أبيب واعترِض من منظومة الدفاع الجوي.
ودوت صافرات الإنذار لأول مرة في "تل أبيب
وغوش دان ونتانيا".
وسبق أن أعلن حزب الله اللبناني "قصف
قاعدة إيلانيا بصلية من صواريخ فادي 1، دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة،
وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".