قالت
البحرية الأمريكية، الثلاثاء، إن سفينة للتزود بالوقود تابعة لها تعرضت لأضرار خلال حادث في الشرق الأوسط.
وقال مسؤول في البحرية الأمريكية إن سفينة التزويد بالوقود “يو إس إن إس بيغ هورن” “تعرضت لأضرار أثناء عملها في البحر” ليلة الاثنين في منطقة مسؤولية
الأسطول الخامس التي تغطي الشرق الأوسط.
وقال المسؤول في بيان: “جميع أفراد الطاقم بخير حاليا، ويقوم الأسطول الخامس الأمريكي بتقييم الوضع. وسنقدم معلومات إضافية عند توفرها”، وفقا لصحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
وكانت السفينة الحربية “بيغ هورن” مكلفة بمهمة تزويد مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس أبراهام لينكولن” بالوقود، وقد تعرضت لأضرار أثناء المهمة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وتتمتع حاملة الطائرات لينكولن بالطاقة النووية، لكنها تعمل مع ثلاث سفن أخرى في مجموعة الهجوم التي تحتاج إلى الوقود، في حين يتم تزويد الطائرات المقاتلة على متن حاملة الطائرات أيضًا بالوقود من سفن التزود مثل بيغ هورن.
كما ذكر موقع “جي كابتن” للأخبار البحرية، أن السفينة “بيج هورن” غمرتها المياه جزئيا وجنحت قبالة سواحل عمان.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر الإنترنت فيضانات خطيرة، وتشير إلى أنه قد يتم سحب السفينة إلى دبي.
وتعاني البحرية الأميركية منذ فترة طويلة من نقص ناقلات النفط، ويقال إن السفينة بيغ هورن هي السفينة الوحيدة للتزود بالوقود في المنطقة.
وأُرسلت حاملة الطائرات لينكولن إلى منطقة الشرق الأوسط في أوائل آب/ أغسطس للمساعدة في مهمة حاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفلت.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الاثنين، أن
الولايات المتحدة سترسل "عددا محدودا" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع، الجنرال بات رايدر، للصحفيين، إن المفرزة الجديدة تم إرسالها “في ضوء التوتر المتزايد في الشرق الأوسط، ومن باب الحذر الشديد”.
وأضاف رايدر: “نحن نرسل عددا صغيرا من العسكريين الأمريكيين الإضافيين لتعزيز قواتنا الموجودة بالفعل في المنطقة“.
كما رفض تقديم تفاصيل محددة عن الوحدة الجديدة، رغم أنه أشار إليها على أنها قوات برية.
وأوضح: "من الواضح أن هناك احتمالا لتصعيد هذه العمليات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، بحيث تخرج عن السيطرة لتصبح حربا إقليمية أوسع نطاقا، ولهذا السبب من المهم للغاية أن نعالج (...) الموقف من خلال الدبلوماسية".