سياسة دولية

هل سيطرت إثيوبيا على مطار واحد في الصومال؟

زادت إثيوبيا من عدد قواتها في مدينة دولو ومطارها- الصحافة الصومالية
كشفت عدد من المواقع الإعلامية، أنه على عكس ما جاء في الصحافة الصومالية، فإن القوات الإثيوبية قد تمكّنت في الآونة الأخيرة من السيطرة الأمنية على مطار واحد، وليس "مطارات".

وأوضحت المصادر الإعلامية، من بينها موقع "الحرة" الذي قال إن "المعلومات، التي حصلنا عليها بدعم "فويس أوف أميركا"، تشير إلى أن القوات الإثيوبية لديها سبع قواعد في مدن تقع ضمن منطقة غيدو، وهي: دولو، ولوق، وغاربهاري، وبارديري، وبوردوبو، ويوركود، وبلد هاوو".

وأضاف: "تقع أربع من هذه القواعد السبع في مطارات، أو بالقرب منها، وذلك في دولو، وغاربهاري، وبارديري، وبوردوبو"، متابعا في الوقت نفسه بأن "هذه القواعد توجد هناك منذ سنوات عدة، وقبل فترة طويلة من التوتر الحالي بين الصومال وإثيوبيا".

إلى ذلك، قالت المصادر إنه "على الرغم من التواجد الكبير للقوات الإثيوبية في هذه المطارات، فإن المدنيين والمسؤولين الصوماليين، يصلون ويغادرون من هذه المطارات، لأن هناك عددا من العمال المدنيين الصوماليين ممّن يعملون هناك.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن عددا كبيرا من أفراد الأمن الصوماليين يعملون مع الإثيوبيين، خاصة عند نقاط التفتيش المؤدية إلى المطارات، لكن دور هؤلاء الجنود الصوماليين يبدو محدودا.

تجدر الإشارة إلى أنه "خلال أواخر الشهر الماضي، قد تولت القوات الإثيوبية السيطرة الأمنية على مطار "لوق". فيما طلبت، هذه القوات، آنذاك، من المسؤولين الصوماليين الذين يديرون المطار، قائمة تشتمل على أسماء الأشخاص الذين قدموا من مقديشو، قبل مغادرتهم".

إلى ذلك، فإن إثيوبيا مؤخرا، زادت من عدد قواتها في مدينة دولو ومطارها، غير أن الإثيوبيين كانوا في مطار دولو بالفعل منذ عامين. وكانوا في بارديري وبوردوبو منذ تسع سنوات تقريبا، فيما تشير عدد من المصادر الإعلامية إلى أنهم "ربما بقوا مدة أطول من ذلك في غاربهاري".

وفي السياق نفسه، تشير المصادر إلى أن "إثيوبيا نشرت عددا كبيرا من القوات على طول الحدود مع الصومال، ليس فقط في المناطق المتاخمة لمنطقة غيدو (جنوبا)، ولكن على طول المناطق الوسطى (على سبيل المثال بالقرب من بلدة فيرفير في منطقة هيران)".