حول العالم

ما هو ميثاق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي؟

القمة شهدت حضورا لعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين الدوليين- واس
أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، الأربعاء، ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي.

ويهدف الميثاق إلى وضع إطار شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع مبادئه وقيمه الأخلاقية، وتعزيز التنمية والتعاون الدولي في المجال.

وأعلن عن هذا الميثاق، سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تعقدها "سدايا"، بالعاصمة السعودية الرياض، ما بين 10 و12 أيلول/ سبتمبر، وفق بيان للإيسيسكو (مقرها بالرباط).



وأشار المالك، إلى أن "الذكاء الاصطناعي يتيح فرصا هائلة وحلولا للمشاكل الأكثر إلحاحا في المجتمعات، لكنه يطرح أيضا تحديات حول انعكاساته على الإبداع البشري وأصالة البحوث العلمية".


وأبرز أن "هذا الميثاق يقدم إطارا شاملا يتوافق فيه استخدام الذكاء الاصطناعي مع القيم الأخلاقية، بما يشمل الخصوصية، وكرامة الإنسان، والإنصاف، والتضامن".

وأضاف المدير العام للإيسيسكو، أن "الميثاق يسعى إلى دمج الذكاء الاصطناعي في مجتمعات العالم الإسلامي بطريقة تحافظ على القيم وعلى الدور المحوري للأسرة، ويقدم مقترحات تكفل تطوير الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها إنشاء لجنة لمراقبة الذكاء الاصطناعي، مكلفة بالإشراف على التقدم في هذا المجال، وتعنى بتقديم توجيهات استراتيجية لصانعي السياسات".

وشهدت القمة، بحسب المنظمين، حضورا لعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين الدوليين وقادة الفكر ورؤساء كبريات شركات التقنية والذكاء الاصطناعي من 100 دولة حول العالم.