سياسة عربية

مقتل طالبتين في غارة أمريكية قرب مدرسة بتعز اليمنية

تواصل قوات التحالف الدولي استهداف الأهداف المدنية في اليمن ردا على الحوثيين - جيتي
قالت جماعة الحوثي إن القصف الأمريكي البريطاني الذي استهدف مدرسة في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن الثلاثاء٬ أدى إلى مقتل طالبتين وجرح 9 أخريات.

 وصرحت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين في خبر عاجل أن "العدوان الأمريكي البريطاني شن غارة على مدرسة في منطقة الجند بمحافظة تعز، مما أسفر عن مقتل طالبتين وجرح ٩ أخريات" دون تقديم تفاصيل إضافية.

كما نقلت وكالة أنباء "سبأ" وفي وقت لاحق الثلاثاء٬ عن مصدر أمني لم يكشف عن هويته أن "العدوان الأمريكي البريطاني قصف مدرسة الجند في محافظة تعز، مما أدى إلى استشهاد وإصابة طالبات"، دون تحديد العدد.

ووفقًا لموقع "يمن فيوتشر"، فقد استهدفت طائرات أمريكية وبريطانية معسكرًا تدريبيًا للحوثيين بالقرب من مدرسة للبنات في منطقة الجند بتعز، مما أسفر عن مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات.

وذكر الموقع أن الطالبات أصبن بالهلع، مما أدى إلى تدافعهن وسقوط ضحايا أثناء محاولتهن الهروب. وبحسب وكالة الأناضول٬ فلم تصدر أي تصريحات من الولايات المتحدة أو بريطانيا حول الحادث.

وفي أمس الاثنين قالت قوات القيادة المركزية الأمريكية على حسابها على منصة إكس٬ إنه نجح في تدمير منظومتين صاروخيتين للحوثيين ومركبة دعم واحدة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وأضاف المنشور أنه "نجح في تدمير طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين فوق البحر الأحمر. وقد تبين أن هذه الأنظمة تشكل تهديدًا واضحًا وشيكًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".

وتابع: "قد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمنًا للسفن الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية".

ومنذ بداية العام، ينفذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غارات على مواقع الحوثيين في اليمن ردًا على هجماتهم البحرية. وتستهدف الجماعة، منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، سفن شحن مرتبطة بدولة الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، بالإضافة إلى تنفيذ هجمات على أهداف داخل الاحتلال.


وتطالب جماعة الحوثي بإنهاء الحرب المدمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 136 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.

ومع تدخل واشنطن ولندن في دعم الاحتلال، أعلنت الجماعة في كانون الثاني/يناير الماضي أنها تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية جميعها أهدافًا عسكرية.