حول العالم

6 قتلى على الأقل إثر غرق قارب مهاجرين قبالة السنغال.. عمليات البحث مستمرة

المتحدث العسكري أوضح أن عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين مستمرة- الأناضول
لقي 6 أشخاص على الأقل حتفهم إثر انقلاب قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل السنغال، وذلك في ظل تكرر هذا النوع من الحوادث على طول الخط الساحلي غربي القارة الأفريقية.

وقال متحدث باسم القوات المسلحة في السنغال، الاثنين، إن 6 على الأقل قُتلوا إثر انقلاب قارب يقل مهاجرين قبالة ساحل البلاد مطلع الأسبوع، وفقا لوكالة رويترز.

ومساء الأحد، انقلب قارب خشبي ضيق مخصص في الأصل للصيد قبالة الساحل السنغالي بعدما أبحر نحو أربعة كيلومترات فقط، وعلى متنه نحو مئة مهاجر من بلدة مبور، وفقا لما أوردته هيئة البث الرسمية.

وأشارت هيئة البث إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ أربعة أشخاص كانوا على متن القارب، لكن كثيرين لا يزالون في عداد المفقودين.

ونقلت رويترز عن المتحدث باسم القوات المسلحة في السنغال، قوله إن البحرية أرسلت طائرة وزورقين للبحث عن أي ناجين وانتشال أي جثث.

وأوضح المتحدث العسكري أن عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين مستمرة.

يشار إلى أن هناك إقبالا كبيرا على قطع المسافة بالقارب بين ساحل غرب أفريقيا الذي يضم موريتانيا والسنغال، إلى جزر الكناري التابعة لإسبانيا.

وفي أواخر شهر تموز /يوليو الماضي، غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل موريتانيا ما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل وفقدان 165 آخرين.

ووفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة، فقد نزل أكثر من 19 ألفا و700 لاجئ ومهاجر في جزر الكناري منذ بداية العام الجاري وحتى 15 تموز/ يوليو، مقارنة بـ 7590 شخصا خلال نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 160 في المائة.

وكانت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، شابيا مانتو، قالت في تصريحات سابقة، إن طريق غرب الأطلسي هو "أحد أكثر الطرق فتكا في العالم، حيث غرق الآلاف من المهاجرين واللاجئين في السنوات الأخيرة"، وفقا لموقع أخبار الأمم المتحدة.

وأضافت أن الزيادة في الرحلات تعكس "الطبيعة المختلطة للحركات في منطقتي غرب أفريقيا والساحل وسط تدهور الوضع الاقتصادي والأمني في مختلف البلدان".