حقوق وحريات

العدوان يحرم طلاب غزة من الدراسة.. وتحذير من توقف مستشفى كمال عدوان

خلفت الحرب على غزة أكثر من 25,000 طفل ما بين شهيد وجريح- جيتي
حرمت حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، طلبة المدارس والجامعات من الالتحاق بالعملية التعليمية، للسنة الثانية على التوالي، بينما انطلق الاثنين، العام الدراسي الجديد في مدارس الضفة الغربية.

ويلتحق اليوم أكثر من 806,360 طالبا وطالبة، في 2459 مدرسة حكومية وخاصة وتابعة لوكالة الغوث "أونروا"، في الضفة بما فيها القدس، ويتلقون تعليمهم على يد 51,447 معلما ومعلمة، وفق تقرير لـ"وفا".

وفي القطاع المنكوب، حرم عدوان الاحتلال أكثر من 630 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يضاف إليهم أكثر من 58 ألفاً يُفترض أن يلتحقوا بالصف الأول في العام الدراسي الجديد، فضلا عن 39 ألفاً ممن لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة.

وخلفت الحرب على غزة أكثر من 25,000 طفل ما بين شهيد وجريح، منهم ما يزيد على الـ10,000 من طلبة المدارس، وسط تدمير 90% من مباني المدارس الحكومية البالغ عدد أبنيتها 307.

وتحولت غالبية المدارس التي تديرها "أونروا" (نحو 200) في قطاع غزة، إلى مراكز إيواء للنازحين، كما تعرضت 70% منها للقصف، حيث تم تدمير بعضها بالكامل، وتضررت أخرى بشكل كبير، وبحسب الأونروا فإن ‏أربعة من كل خمسة مبانٍ مدرسية في غزة تعرضت لضربات مباشرة أو تضررت.

من جهة أخرى، حذرت إدارة مستشفى كمال عدوان شمال غزة من خروجه عن الخدمة خلال 48 ساعة نظرا لنفاد الوقود والمستلزمات الطبية بسبب الحصار الإسرائيلي.

وتشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.