سياسة عربية

"الجهاد": الاحتلال حاول التفاوض معنا ونؤكد تفويضنا لـ"حماس" بقضية تبادل الأسرى

قالت حركة الجهاد إنها "رفضت هذه المحاولات وأكدت على تفويضها حماس"- إكس
كشفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تحركات أجراها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف شق وحدة الصف الفلسطيني في ملف التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وأوضح نائب أمين عام الحركة محمد الهندي خلال مقابلة مع برنامج "جسر بودكاست"، أن نتنياهو أرسل مبعوثا من الأمم المتحدة للتفاوض مع "الجهاد"، على صفقة تبادل أسرى دون "حماس".

وأضاف الهندي أن دولة إقليمية فعلت ذلك في محاولة أخرى، لكن حركة الجهاد الإسلامي رفضت، وأكد على تفويضها حماس.

وكان الهندي قد قال في تصريحات سابقة إن "الولايات المتحدة لا تضغط على إسرائيل في المفاوضات، ونتنياهو لا يريد الوصول إلى اتفاق".

تجددت المظاهرات الإسرائيلية الضخمة، مساء اليوم السبت، في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع حركة حماس، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.



وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن آلاف المتظاهرين الإسرائيليين خرجوا في مناطق عدة، بينها تل أبيب وحيفا ومنطقة مفترق كركور قرب حيفا، وسط هتافات وشعارات تطالب حكومة بنيامين نتنياهو، بإبرام صفقة تبادل أسرى فورا مع الفصائل في غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يزيد زخم المظاهرات خلال الساعات المقبلة، وخاصة في تل أبيب وضواحيها.

وأكد منظمو الاحتجاجات أن أكثر من نصف مليون متظاهر إسرائيلي خرجوا للشوارع، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس.

والأسبوع الماضي، أعرب بايدن عن إحباطه من دور نتنياهو في المفاوضات. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يبذل ما يكفي لتمكين التوصل إلى اتفاق، أجاب: "لا". ومع ذلك، وضعت واشنطن العبء إلى حد كبير على حركة حماس للموافقة على الاتفاق، وفي الأيام الأخيرة ألقت باللوم علنا على الحركة في المحادثات المتوقفة.

وقال مسؤول أمريكي كبير؛ إن مقتل ستة أسرى إسرائيليين في غزة الأسبوع الماضي، "جلب شعورا بالإلحاح على عملية التفاوض".

وتتمسك فصائل المقاومة بإنهاء الحرب على قطاع غزة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال، ضمن أي اتفاق يشمل صفقة لتبادل الأسرى.