طب وصحة

فاوتشي مصاب بفيروس "غرب النيل".. ماذا تعرف عن المرض الذي ليس له لقاح؟

الفيروس ينشط في آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر- جيتي
قال متحدث باسم المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إن الدكتور أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، يتعافى في منزله بعد دخوله المستشفى؛ بسبب فيروس غرب النيل.

ويعدّ فاوتشي مسؤولا صحيا عاما، ومنذ فترة طويلة أصبح اسمًا مألوفا كجزء من فريق عمل البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا.

يتم إدخال حوالي 1000 أمريكي إلى المستشفى كل عام؛ بسبب أشد أشكال فيروس غرب النيل، الذي ينتشر من خلال لدغة البعوض المصاب. يتم تشخيص 1500 آخرين في المتوسط بعد ظهور الأعراض، على الرغم من أن الخبراء يقدرون أن ما يصل إلى 80 بالمئة من حالات العدوى في الولايات المتحدة لم يتم التعرف عليها أبدًا.


ووفقا للأجهزة الصحية الأمريكية، فإنه لا يوجد لقاح أو علاج محدد لفيروس غرب النيل، كما أن معظم الحالات خفيفة، وتسبب أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا وطفحا جلديا. في حوالي 1 من كل 150 حالة، يجتاح الفيروس الدماغ والجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى تورم الدماغ أو تلفه أو الوفاة. يموت حوالي 100 شخص من عدوى غرب النيل في الولايات المتحدة كل عام.

وعادة ما يُرى نشاط الفيروس الأشد كثافة في آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر. وحتى 20 آب/ أغسطس.

وتم الإبلاغ عن 216 حالة هذا العام في 33 ولاية، منها 142 حالة إصابة عصبية، وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.


وفي حزيران/ يونيو، رفض طبيب الأمراض المعدية الأمريكي البارز، أنتوني فاوتشي، ما وصفها بـ"المزاعم" القائلة إنه دبّر عملية تستر على أصول جائحة فيروس كورونا، حيث رفض المسؤول السابق في البيت الأبيض تلك الادعاءات، ووصفها بـ"غير المعقولة".

وأوضح فاوتشي، الذي غادر الحكومة نهاية عام 2022، أن "الجمهوريين قاموا بتحريف رسائل البريد الإلكتروني بينه وبين علماء آخرين، في أثناء مناقشة ما إذا كانت هناك إمكانية تسرب الفيروس من المختبر".

وتابع: "إننا نقضي حياتنا كلها في محاولة تحديد أسباب الأمراض المعدية، وإيقافها لحماية الشعب الأمريكي"، مبرزا أنه "لم يضغط على زملائه للتوصل إلى نتيجة بشأن أصول الفيروس".

تجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يواجه فيها فاوتشي لجنة يقودها الحزب الجمهوري، من أجل الإجابة علنا عن أسئلة بخصوص جائحة كوفيد-19، التي تسببت في وفاة أكثر من مليون أمريكي.