سياسة دولية

صدامات بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين يطالبون بإبرام صفقة تبادل.. لابيد على رأسها (شاهد)

عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بعرقلة صفقة التبادل- جيتي
تظاهر آلاف المحتجين في عدة نقاط بالأراضي المحتلة، مساء السبت، مطالبين بإبرام صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بشكل فوري.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الآلاف تظاهروا وسط مدينة تل أبيب، وطالبوا الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة فورية تؤدي للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بغزة.

وشهدت المظاهرات مواجهات بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال.










ونشر زعيم المعارضة يائير لابيد، عبر حسابه بمنصة “إكس”، صورًا له في أثناء مشاركته بهذه المظاهرة.

وخاطب لبيد نتنياهو، قائلا: “اذهب بنفسك إلى القاهرة (حيث تنطلق الأحد جولة مفاوضات جديدة بشأن غزة)، لا ترسل أحدا، أنهِ الصفقة الآن”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إنّ من بين المناطق التي تشهد مظاهرات مدن حيفا وهرتسليا وقيسارية.

من جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، إن صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية جاهزة للتوقيع منذ بداية تموز/ يوليو، لكن الشروط الجديدة التي وضعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعلى رأسها محور فيلادلفيا، عرقلت إتمامها.

وأضافت: “نتنياهو يعرقل الصفقة بشكل ممنهج”.

وبينت: “كانت هناك صفقة جاهزة للتوقيع منذ بداية تموز (يوليو)، لكن الشروط الجديدة التي وضعها نتنياهو، وعلى رأسها محور فيلادلفيا، عرقلت إتمامها”.

وأضافت: “نتنياهو يعرقل الصفقة بشكل ممنهج”.


وأردفت العائلات وفق البيان: “هذا ليس محور فيلادلفيا، لكنه التفاف فيلادلفيا”، في إشارة إلى أنّ نتنياهو يستخدم محور فيلادلفيا للالتفاف على الصفقة.

وتابعت: “النظام الأمني الذي يدعم الصفقة يقول إنه يمكننا دائمًا العودة إلى فيلادلفيا”، مضيفة: “فجأة أصبحت حياة أمة بأكملها تعتمد على محور فيلادلفيا”.

وقال ذوو الأسرى، إن “غالبية الإسرائيليين يؤيدون إبرام صفقة، حتى على حساب وقف الحرب”.

ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، “للضغط على حكومة نتنياهو، من أجل إتمام إبرام صفقة التبادل”.

وأكدت أن هذه “الفرصة الأخيرة لإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية”.


وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن نتنياهو تعهد للرئيس الأمريكي بالانسحاب من كيلومتر واحد من محور فيلادلفيا الفاصل بين قطاع غزة ومصر، باعتباره مقترحا جديدا للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى مع حركة حماس.

ويصر نتنياهو على مواصلة الحرب على غزة، والتمسك باستمرار السيطرة العسكرية على محوري فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه، ما يقلل فرص نجاح مفاوضات الهدنة المستأنفة في القاهرة.

في المقابل، تصر حماس على إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي كاملا من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.