موريتانيا تعلن خلوها من فيروس "جدري القردة" وتعزز الرقابة الوبائية

أعلنت موريتانيا، اليوم الأحد، خلوها من فيروس جدري القردة، مؤكدة تعزيز الرقابة الوبائية في البلاد، والتأهب لأي طارئ.

ونفت وزارة الصحة، في بيان، ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وجود إصابة بجدري القردة في أحد مستشفيات البلاد.

وأشارت الوزارة إلى أنه "تم الاشتباه في إصابة مواطن؛ إثر ظهور أعراض (عليه)، بينها طفح جلدي وحمى"، موضحة أن المواطن "خضع للفحوصات اللازمة، والتي أظهرت خلوه من الإصابة بالمرض".

وأعلنت الوزارة أنها قامت بتعميم البروتوكولات المتعلقة بهذا الوباء، ومباشرة الرفع من القدرات التشخيصية للمخابر، ووضع المركز الوطني لمواجهة طوارئ الصحة العمومية في وضعية "تأهب"؛ تحسبا لأي طارئ محتمل، وفق البيان.



والأربعاء، أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس جدري القردة "حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية".

وينتقل جدري القردة في الغالب عن طريق الاتصال الجنسي، والتلامس الجلدي، ومشاركة الفراش والمناشف والملابس.

وتشمل أعراض الفيروس طفحا جلديا وتوعكا وحمى وتضخما في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.