سياسة دولية

نتنياهو يوافق على إرسال وفد إلى الدوحة مع منحه التفويض.. "توقعات بانفراجة"

الوفد سيضم رئيس والشاباك ومفوض الجيش لإعادة المختطفين ومستشار نتنياهو السياسي- الأناضول
وافق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على مغادرة وفد يضم المستشار السياسي أوفير فليك، إلى قمة العاصمة القطرية الدوحة؛ لاستئناف مفاوضات التبادل ووقف إطلاق النار، مع منحه التفويض بإجراء المفاوضات.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن النقاش الذي جرى الأربعاء في مكتب نتنياهو تحضيرا للقمة في الدوحة غدا الخميس انتهى، وجاء في الإعلان بالموافقة على مغادرة الوفد والتفويض بإجراء المفاوضات.

وأضافت أن الوفد سيضم جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات حول صفقة الرهائن وهم: رئيس الموساد ديدي برنيع، ورئيس الشاباك رونان بار، ومفوض الجيش الإسرائيلي لإعادة المختطفين نيتسان ألون، وأوفير فليك المستشار السياسي لنتنياهو.

وأضافت القناة أنه "في القمة التي تروج لها الولايات المتحدة، جلس ممثلو إسرائيل وقطر ومصر والولايات المتحدة، وحقيقة أن ممثلي حماس لا يشاركون في المناقشة ينبغي ألّا تكون مثيرة للقلق بشكل مفرط، لأن القمة ستعقد في الدوحة على أي حال، حيث يحضر ممثلو حماس".

وأشارت إلى أنه "في كل الأحوال، فالكلمة الأخيرة لحماس هي كلمة السنوار، الذي ستنتقل إليه، في حال صياغتها، وسيتعين على الأطراف انتظار إجابته".

وذكرت أن "حقيقة أن الوفد الإسرائيلي الذي يذهب إلى الدوحة قد اكتمل تشكيله يشير إلى أنهم يعتقدون أن لديهم شيئا للعمل عليه، ما يعني أن التفويض الممنوح لهم قد يسمح بحدوث انفراجة".

وأضافت أن "التقدير بعد اللقاء مع نتنياهو، أن هناك حلا لجميع القضايا الخلافية، بينما يرى الأمريكيون في هذه القمة محاولة لمنع التصعيد أو على الأقل تأجيله، ويقدمون لإسرائيل جزرات مختلفة على شكل تسليح ودفاع".

وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر إلى جسر الخلافات التي ما زالت قائمة بين الاحتلال وحماس بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

والأحد، طالبت حركة حماس الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما عرضوه على الحركة في 2 تموز/ يوليو الماضي، استنادا إلى رؤية تقدم بها الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات.

وبداية حزيران/ يونيو الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)"، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.