مقتل العشرات إثر تحطم طائرة برازيلية.. فيديو يوثّق لحظة السقوط المروعة (شاهد)

أعلنت شركة طيران برازيلية، أنّه "لا يوجد ناجون"، إثر تحطّم طائرة تقل 62 شخصا، الجمعة، في منطقة سكنية بمدينة في ولاية ساو باولو البرازيلية.

وفي السياق ذاته، قالت بلدية فالينهوس: "لا يوجد ناجون، في صفوف 62 شخصا كانوا على متن الطائرة، التي تحطمت في منطقة ساو باولو، الموجودة في جنوب شرق البرازيل".

وأوضحت بلدية فالينهوس التي شاركت في عمليات الإنقاذ في مدينة فينهيدو المجاورة: "ليس هناك أي ناجين"، فيما أشارت إلى أنّ الطائرة التابعة لشركة فويباس، كان على متنها 58 راكبا، بالإضافة إلى أربعة أشخاص من أفراد الطاقم.

وفي الوقت الذي لم يكشف فيه البيان الصادر عن شركة الطيران البرازيلية أيا من أسباب الحادث الذي وصف بـ"المروّع"؛ أكّد عدد من فرق الإطفاء التي شاركت في مُجمل عمليات الإنقاذ التي استمّرت لساعات، أنّ "الطائرة قد سقطت في مدينة فينهيدو"، غير أنهم لم يقدموا أي من المعلومات الإضافية بخصوص تفاصيل الحادث.

إلى ذلك، قامت فرقة الإطفاء بإرسال أطقم إلى موقع الحادث. وهو الذي بثّته شبكة التلفزيون البرازيلية "غلوبو نيوز"، وظهر خلاله جُملة لقطات تبيّن منطقة كبيرة، وهي مُشتعلة بالنيران، ودخان كثيف يتصاعد من جسم الطائرة، على ما يبدو في منطقة سكنية مليئة بالمنازل.

كذلك، أظهرت لقطات إضافية تم نشرها على موقع "غلوبو نيوز" الإلكتروني، طائرة وهي تهوي عموديا إلى الأسفل، وتدور بشكل لولبي في أثناء سقوطها، وهو المقطع الذي جاب مُختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وحصد تفاعلا متسارعا.


 
وأرسلت أجهزة الإطفاء والشرطة العسكرية وهيئة الدفاع المدني فرقا إلى موقع التحطم في فينهيدو.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال فعالية أقيمت جنوبي البرازيل، قد طلب الرئيس، وهو لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من الجماهير الوقوف دقيقة صمت حزنا على 62 شخصا لقوا حتفهم إثر تحطّم الطائرة.

وقال لويس إيناسيو لولا دا سيلفا؛ إنه يبدو أن جميع الركاب وأفراد الطاقم ممّن كانوا موجودين على متن الطائرة، لقوا حتفهم"، وذلك دون أن يوضح كيف تم الحصول على هذه المعلومات.