حول العالم

دبي الأكثر تأثرا.. تحذير من خطر ارتفاع درجات الحرارة في الخليج

صُنفت دبي مؤخراً على أنها المدينة الأكثر تعرضاً لحرارة الصيف في العالم حيث تصل الحرارة إلى 89% من أيام الصيف- الأناضول
حذر باحثون من خطر ارتفاع درجات الحرارة على حياة الإنسان في منطقة الخليج العربي، بعد بلوغها مستويات غير مسبوقة في عدد من المدن والمناطق، مسجلة 65 درجة مئوية.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن درجات الحرارة الخطيرة والقياسية اجتاحت القارات الخمس في حزيران/ يونيو، والذي كان الشهر الأكثر سخونة على الأرض على الإطلاق، وذلك على إثر تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، ما جعل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا للحياة.

وفي دبي، بلغت درجة الحرارة 45 درجة مئوية، الثلاثاء، وارتفع مؤشر الحرارة المحسوسة إلى 62 درجة مئوية. وتشمل مؤشرات الحرارة الشديدة الأخرى في الأيام الأخيرة 61 درجة مئوية في أبو ظبي، و58 درجة مئوية في قاعدة خصب الجوية في عمان، وسجلت العراق والكويت 52 درجة مئوية، ووصلت درجات الحرارة في الأحساء بالسعودية إلى 51 درجة مئوية.

وارتفعت درجات الحرارة في عسلوية في إيران، إلى 42 درجة مئوية، الأربعاء، و41 درجة مئوية، الخميس، مسجلا ذروة مؤشر الحرارة المحسوسة عند 65 درجة مئوية.

وصُنفت دبي مؤخراً على أنها المدينة الأكثر تعرضاً لحرارة الصيف في العالم، حيث تصل الحرارة إلى 89% من أيام الصيف، وجاءت الدوحة بقطر في المركز الثاني، وفقا للصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن درجات حرارة الهواء القصوى تراوحت هذا الأسبوع بشكل عام بين 41 و46 درجة مئوية، وهذا أعلى إلى حد ما من المعدل الطبيعي. 

وبسبب الرطوبة العالية إلى حد كبير، ظلت درجات الحرارة الدنيا أثناء الليل مرتفعة بشكل استثنائي، حيث ظلت في كثير من الحالات أعلى من 29 درجة مئوية. ووصلت درجات الحرارة في مناطق بإيران، إلى 36 درجة مئوية. ليلة الأربعاء، وهي أكثر ليالي تموز/ يوليو حرارة على الإطلاق.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن درجة حرارة الكرة الأرضية الرطبة، التي تقيس مقدار الإجهاد الحراري على جسم الإنسان، وصلت إلى 36 درجة مئوية في مطار الخليج العربي الدولي و35 درجة مئوية في دبي، وهو ما يتجاوز عتبة الـ32 درجة مئوية التي قال الباحثون إنها تشكل خطراً على بقاء الإنسان إذا استمرت هذه الحرارة لفترة طويلة.

وحدد باحثون، منطقة الخليج العربي من بين المناطق التي من المرجح أن تتجاوز بانتظام عتبات مستويات الحرارة التي تهدد الحياة خلال الثلاثين إلى الخمسين عامًا القادمة.