سياسة دولية

توقيع خطة "ردع نووية" بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية

وقع مسؤولون في البلدين على خطة ردع نووي مشتركة لتعزيز التعاون- الأناضول
وقعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، خطة مشتركة للردع النووي، لتحسين التعاون "ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الشمالية".

وبحسب البيان الذي أصدره المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية، مساء الخميس، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، في لقائهما على هامش قمة الناتو بواشنطن، الخطوةَ المتخذة ضد كوريا الشمالية بأنها "تقدم عظيم".

وأشار البيان إلى أن كبار مسؤولي الدفاع في البلدين، وقعوا على خطة ردع نووي مشتركة لتعزيز التعاون، "ضد التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونغ يانغ" في شبه الجزيرة الكورية.

وأكد تقديم "رد سريع وساحق وحاسم" على أي هجوم نووي، من كوريا الشمالية ضد جارتها الجنوبية.

وذكر أن "بايدن ويون شددا على أن الخطة تضع أساسا متينا، لتطوير التعاون بين البلدين في مجال الردع الموسع".



ولم يتضمن البيان تفاصيل "خطة الردع النووي المشتركة" بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وكانت كوريا الجنوبية، أعلنت عن إطلاق جارتها الشمالية صاروخين باليستيين بعد أيام من تهديد بيونغيانغ "برد ساحق"، إثر قيام سيئول بمناورات عسكرية مشتركة مع اليابان والولايات المتحدة.

وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية؛ إن "الصاروخ الأول قصير المدى أطلق باتجاه الشمال الشرقي في حوالي الساعة الـ5:05 صباحا بتوقيت سيئول (20:05 بتوقيت غرينتش)، من مقاطعة هوانغهاي الجنوبية في كوريا الشمالية".

وأضافت في بيان، أنه "تم رصد صاروخ باليستي آخر غير محدد من المنطقة نفسها في حوالي الساعة الـ5:15 صباحا، مشيرة إلى أن الصاروخ الأول قطع مسافة 600 كيلومتر، فيما قطع الصاروخ الثاني حوالي 120 كيلومترا".

وأشار البيان إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعكفان على تحليل عملية الإطلاق، في حين قال كبار المسؤولين العسكريين؛ إن الجيش الكوري الجنوبي مستعد تماما، ويتبادل المعلومات عن كثب مع السلطات الأمريكية واليابانية، مع تعزيز المراقبة واليقظة؛ تحسبا لأي عمليات إطلاق أخرى.

جاء الإعلان الكوري الجنوبي بعدما انتقدت كوريا الشمالية مناورات عسكرية مشتركة أجرتها سيئول مع كل من طوكيو وواشنطن قبل أيام، الأمر الذي دفع بيونغيانغ إلى التهديد "برد ساحق" على مثل هذه المناورات.