استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في غارات ليلية استهدفت عدة مناطق بقطاع غزة.
واستشهد أربعة أطفال في
قصف على منزل مأهول بمخيم
النصيرات وسط القطاع، كما استشهد 3 أشخاص بينهم طفل في غارة استهدفت مكان تجمع للنازحين بذات المخيم.
من جانبها، قالت الخدمات الطبية للإسعاف والطوارئ بقطاع غزة، إن 10 فلسطينيين أصيبوا في غارة إسرائيلية على شارع النصر شمال مدينة غزة.
كما استهدفت غارة للاحتلال منزلا في مخيم البريج وسط القطاع.
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه غير قادرة على تلبية عشرات من نداءات الاستغاثة في غزة؛ لخطورة وكثافة القصف.
وأمس الثلاثاء، استشهد العشرات في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق مدينة
خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي لحماس، إنه قد استشهد 29 فلسطينيا في ضربة من
الاحتلال الإسرائيلي على خيام نازحين خارج مدرسة في خانيونس في غزة. فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر بيان: "استهداف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة عبسان شرق خانيونس، ووقوع عشرات الإصابات وعدد من الشهداء".
وأضافت: "طواقم الإسعاف التابعة للجمعية ما زالت تعمل على إخلاء المصابين الذين يتم نقلهم لمستشفيي ناصر والأمل بالمدينة".
ووفقا لمصدر في مستشفى ناصر في خانيونس، فإنه يوجد "أكثر من 26 شهيدا وعشرات الإصابات حتى اللحظة بقصف استهدف بوابة مدرسة العودة بعبسان شرق خانيونس".
وفي السياق نفسه، قالت الجمعية، في بيان ثان، إن "قتلى وجرحى سقطوا بقصف إسرائيلي لمنطقة دوار أبو حميد وسط خانيونس".
وفي الأول من تموز/ يوليو الجاري، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق شرقية من خانيونس، من بينها عبسان، بالإخلاء بدعوى أنها "منطقة قتال خطيرة".
ولم يستجب عدد من النازحين لهذا الإنذار الذي يجبرهم على النزوح تحت تهديد القصف، وذلك لعدم وجود أماكن يمكن أن يتوجهوا إليها بعد اكتظاظ المناطق التي تدعي دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها "آمنة" بالنازحين.