سياسة عربية

قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن في الضفة.. ومواجهات جنوب جنين ونابلس (شاهد)

اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال جنوب جنين- جيتي
 اقتحم جيش الاحتلال، فجر الأحد، مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، وشن حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال تعتقل عدة شبان بعد اقتحام قرية فصايل شمال مدينة أريحا.

فيما اقتحمت قوات الاحتلال رفقة جرافات عسكرية مخيم بلاطة في نابلس، حيث تصدى مقاومون للاقتحام بالرصاص والعبوات الناسفة استهدفت القوات المقتحمة.



وفي الخليل، شن الاحتلال حملة اعتقالات خلال اقتحام المدينة.

أما في جنين، فقد اندلعت اشتباكات بين مقاومين وجيش الاحتلال خلال اقتحام بلدة عرابة جنوب المدينة، حيث شرع بحملة دهم واعتقالات طالت العديد من الشبان.



وتواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها اليومية لمختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، حيث تشن حملات مداهمات للمنازل وتدمير للبنى التحتية، تتخللها مواجهات واعتقالات، في حين يواصل المستوطنون هجماتهم على القرى والتجمعات البدوية.

وتصاعدت حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الاحتلال بشكل غير مسبوق منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إذ أفاد نادي الأسير الفلسطيني باعتقال أكثر من  9100 فلسطيني.


وشيع الفلسطينيون، ظهر  السبت، جثمان الشهيد مؤمن عمر أبو عسل في بلدة عنبتا شرق طولكرم شمال الضفة الغربية، بعد ساعات من استشهاده برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

واستشهد الشاب أبو عسل بعد إصابته بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة عنبتا، عقب اقتحام تخلله مداهمة عدة منازل واعتقال ثلاثة شبان.

وأمس السبت، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية المحتلة، بسبب سياساتها في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية، وفقا لما كشفت عنه هيئة البث الإسرائيلية.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات دهم واعتقالات واسعة في عموم مدن الضفة الغربية، ما أسفر عن مئات الشهداء، وأكثر من 8 آلاف أسير خلال الأشهر الثمانية الأخيرة.


ومنع الاحتلال الإسرائيلي العمال الفلسطينيين من الدخول من الضفة الغربية منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، في حين تشير بيانات وزارة المالية الفلسطينية إلى أن "إسرائيل" تحتجز نحو ستة مليارات شيكل (1.61 مليار دولار) إجمالا من عائدات الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية.

ووفقا لوكالة رويترز، فإن سياسة الاحتلال في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية يفاقم الضغط المالي الكبير، الذي يؤدي إلى صعوبات متزايدة مع انحسار أموال المانحين.