قال موقع "أكسيوس" الأمريكية؛ إنه من المتوقع أن يعلن الوزير في مجلس حرب
الاحتلال الإسرائيلي بيني
غانتس السبت انسحاب حزبه من حكومة الطوارئ، مشيرا إلى أن الأخير تحدث مع الإدارة الأمريكية وأخبرهم بقراره.
وأضاف أن قرار غانتس من شأنه أن "يؤدي إلى زعزعة استقرار الحكومة، وتفاقم الأزمة السياسية في إسرائيل مع استمرار الحرب في غزة، ومع استمرار مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار".
وتابع مستدركا بالقول: "لكن لن يؤدي ذلك إلى إسقاط ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو، الذي لا يزال يتمتع بأغلبية 64 عضوا في الكنيست".
ووفقا للموقع الأمريكي، فإن غانتس الذي يتزعم حزب "الوحدة الوطنية"، تحدث مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وأخبرهم بقراره وطلب رأيهم، ليردوا عليه بأن "هذا قراره، ولن يتدخلوا بقضية إسرائيلية داخلية"، لكنهم ذكروه بأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وصلت إلى مرحلة "حساسة للغاية".
وكان غانتس حدد قبل أسابيع، تاريخ السبت الموافق للثامن من حزيران /يونيو الجاري، موعدا نهائيا لانسحابه من حكومة طوارئ الاحتلال الإسرائيلي، ما لم يقدم نتنياهو في غضون ذلك سلسلة من الخطط بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار، وعودة الأسرى، والوضع على الجبهة الشمالية، إضافة إلى ما يعرف بـ"اليوم التالي للحرب" في قطاع غزة.
وقال خلال مؤتمر صحفي؛ إن "هناك أقلية صغيرة "سيطرت على قيادة دولة إسرائيل وتقودها إلى المجهول"، مضيفا أنه "خلال الائتلاف الحكومي الذي دخلناه مع نتنياهو، كان هناك وحدة قوية، ولكن في الفترة الأخيرة هناك تشويش".
وذكر أن "من يتحكمون في دولة إسرائيل يتصرفون حاليا بجبن، وجزء من السياسيين يفكرون فقط في أنفسهم"، معتبرا أنهم "ينتصرون في الحرب فقط إذا كانت لنا بوصلة استراتيجية واضحة".
في السياق، أشار موقع "أكسيوس" إلى أن انسحاب غانتس الذي تنظر إليه الولايات المتحدة على أنه "معتدل"، قد يتسبب في زيادة الضغوطات الأمريكية والدولية على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
وانضم غانتس إلى حكومة الطوارئ برئاسة نتنياهو، بعد أيام من عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ويضم مجلس الحرب كلا من نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.