سياسة عربية

"الحوثي" تعلن تنفيذ عمليتين مشتركتين استهدفتا سفينتين في البحر الأحمر

الحوثي قالت إن السفينتين انتهكتا الحظر المفروض على الإبحار نحو موانئ فلسطين المحتلة- الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية تنفيذ عمليتين مشتركتين استهدفتا السفينتين (Elbella) و(AAL GENOA) في البحرِ الأحمرِ، وذلك على إثر انتهاكهما الحظر المفروض على إبحار السفن نحو موانئ فلسطين المحتلة.

وقال المتحدث باسم جماعة أنصار الله، يحيي سريع، إن السفينيتن استهدفتا بعدد من المسيرات والصواريخ الباليستية والبحرية، مضيفا في بيان مصور: "القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت عمليتينِ مشتركتينِ في البحرِ الأحمرِ ضدَّ سفينتينِ تابعتينِ لشركاتٍ انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطين المحتلةِ وهما سفينةُ (Elbella ) وسفينة (AAL GENOA )".


وأكد سريع أن إصابة السفينتين كانت دقيقةً، مهددا باستمرار تنفيذِ عملياتِ عسكريةِ "إسناداً ونُصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة".

الهجوم الثاني في أقل من 24 ساعة
وأعلنت جماعة الحوثي الخميس أنها نفذت عمليتين مشتركتين مع المقاومة العراقية، الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا.

وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها جماعة الحوثي تنفيذ عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية ضد مصالح للاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت الجماعة أن الهجوم يأتي "ردا على مجازر العدوِ الإسرائيلي في منطقة رفح (جنوب)"، وأن على "العدو الإسرائيلي توقع المزيد من العمليات النوعية المشتركة خلال الفترة المقبلة، حتى يتوقف عدوانه الإجرامي ويرفع حصاره عن إخواننا في قطاعِ غزة".


وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.