علقت
روسيا على موافقة
الرئيس الأمريكي جو
بايدن التي منحها لأوكرانيا لتنفيذ هجمات بأسلحة أمريكية
على الخطوط الأمامية من الأراضي الروسية في مقاطعة خاركوف.
وحذر نائب وزير
الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الولايات المتحدة الأمريكية من "ارتكاب أخطاء قد
تكون لها عواقب وخيمة"، بحسب وصفه.
وقال ريابكوف:
"أود أن أحذر القادة الأمريكيين من الحسابات الخاطئة التي يمكن أن تكون لها
عواقب وخيمة، لأسباب مجهولة"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تقلل من خطورة
المواجهة التي قد يتلقونها.
وأضاف ريابكوف أن
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه "تحذيرا بالغ الأهمية ويجب أن يؤخذ بمنتهى
الجدية".
وكان الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، أكد أن روسيا تراقب عن كثب التصريحات الغربية بشأن الضربات
في عمق أراضيها، محذرا الغرب وممثلي دول الناتو من أن عليهم أن يفهموا بماذا يلعبون،
مشيرا إلى أنهم إذا استمروا في ضرب المناطق السكنية، فستضطر روسيا إلى إنشاء منطقة
أمنية.
وأكد الرئيس
بوتين أنه "لا أحد في الغرب يتحدث عن قصف بيلغورود، لأنهم هم من فعلوا ذلك
ويحصدون ثمار إبداعاتهم"، وقال: "انظروا إلى جميع تقارير زملائكم الغربيين، لا أحد يتحدث عن قصف بيلغورود والمناطق المجاورة الأخرى، الجميع يقولون فقط إن روسيا فتحت جبهة جديدة وتهاجم خاركوف، لا توجد كلمة واحدة، ما سبب ذلك؟
بأيديهم "يحصدون ثمرة إبداعهم".
يذكر أن وكالة
الإعلام الروسية، نقلت الخميس، عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو قد
تتخذ خطوات في مجال
الردع النووي إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ متوسطة وقصيرة
المدى في أوروبا وآسيا.
وأشارت الوكالة
إلى الخطط الأمريكية التي أُعلنت في نيسان/ أبريل لنشر صواريخ في منطقة المحيطين
الهندي والهادي رداً على ما تعتبره واشنطن إضفاء من الصين للطابع العسكري على
المنطقة بشكل متزايد.
وحذرت موسكو من أنها
ستلغي تعليق نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، الذي اقترحته بعد إنهاء
المعاهدة، إذا مضت واشنطن قدماً في خططها لنشر مثل هذه الصواريخ في آسيا وأوروبا.
وقال لافروف
لوكالة الإعلام الروسية إن موسكو قد تضطر إلى اتخاذ خطوات أخرى أيضاً ولا نستبعد
اتخاذ خطوات إضافية في مجال الردع النووي، لأن مراكز قيادتنا ومواقع قواتنا النووية
ستكون في مرمى الصواريخ الأمريكية المنتشرة في الخارج".