سياسة دولية

قلق متزايد لدى جيش الاحتلال من استخدام حزب الله مسيرات جديدة.. "متطورة وثقيلة"

حزب الله يمتلك ترسانة غير معروف حجمها من الصواريخ والمسيرات- الإعلام الحربي
قال معهد أبحاث الأمن القومي "الإسرائيلي"، إن حزب الله اللبناني بدأ استخدام طائرات مسيرة بإمكانها إطلاق صواريخ وأخرى لجمع المعلومات.

وأوضح المعهد "أن مسيّرات حزب الله نجحت في الوصول إلى معسكرات للجيش الإسرائيلي".

وتابع بأن "اعتراض حزب الله المسيّرات الإسرائيلية تهديد لحرية عمل الجيش الإسرائيلي".

ويمتلك حزب الله عددا كبيرا من الطائرات المسيرة المتنوعة، منها المخصص للتجسس، وأخرى هجومية تحمل ذخائر وجرى استخدام واحدة منها منتصف أيار/ مايو الجاري، حين استهدفت من لبنان موقعا للاحتلال على الحدود.


ومنتصف الشهر الجاري، أعلن حزب الله تنفيذ عملية "بمسيّرة هجوميّة مسلّحة" مزوّدة بصاروخين من طراز " أس-5" على موقع عسكري في المطلة في إسرائيل، قبل أن تنفجر.

وكانت تلك المرة الأولى التي يعلن فيها الحزب استخدام سلاح مماثل منذ بدء تبادل القصف مع الاحتلال في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن ثلاثة جنود أصيبوا جراء انفجار المسيرة.

وذكرت تقارير وزّعها إعلام حزب الله أن وزن الرأس الحربي للمسيرة يتراوح بين 25 و30 كيلوغرامًا من المواد شديدة الانفجار.


وقالت القناة (12) العبرية، إن الطائرات المسيرة الانتحارية التي يطلقها حزب الله تمثل تهديدا يتعذر على منظومة الدفاع الجوي "الإسرائيلية" مواجهته.

وأضافت القناة: "بعد مرور أكثر من 7 أشهر على اندلاع الحرب، يقدم حزب الله قدرات جديدة ضد الجيش الإسرائيلي، الذي يجد صعوبة في التعامل مع التهديد".

وأشار تقرير القناة إلى أنه "إلى جانب تهديد الصواريخ والقذائف المضادة للدروع، يزيد حزب الله من استخدام المسيرات الانتحارية التي تتمكن من اختراق الحدود، وتسبب سقوط ضحايا وأضرار".

وسبق أن أعلن الحزب مؤخرا عن استخدام صواريخ موجهة وأخرى ثقيلة من نوع بركان وألماس الإيرانية و"جهاد مغنية".

وسبق لوسائل إعلام عبرية أن أكدت أن هناك أدوات هجومية تستخدم للمرة الأولى في المواجهات، وتحمل قدرات عسكرية تعطي فكرة عن ترسانة حزب الله، وتحمل قدرات لم تعرفها دولة الاحتلال.


ويمتلك حزب الله ترسانة أسلحة ضخمة تطورت خلال السنوات الماضية، حيث أعلن في مناسبات عدة أنه بات يمتلك أسلحة وصواريخ متطورة عدة قادرة على بلوغ عمق الأراضي المحتلة.

ومنتصف شباط/ فبراير الماضي، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أن حزبه قادر على استهداف إيلات.