حصل النجم العالمي
المخضرم كريستيانو
رونالدو قائد المنتخب البرتغالي، على البطاقة الحمراء الأولى له
مع فريقه
النصر السعودي، خلال مواجهة الهلال في نصف نهائي كأس الدرعية للسوبر
السعودي.
وأشهر الحكم
محمد الهويش البطاقة الحمراء من المرة الأولى، في وجه رونالدو بعد تعديه دون كرة
على مدافع الهلال
علي البليهي، ورغم تلقي قائد البرتغال البطاقة الصفراء مع
نهاية الشوط الأول بعد احتجاجه على الحكم لعدم احتساب هدف لزميله أوتافيو، إلا أن واقعة
البليهي كانت كفيلة بحصوله على البطاقة الحمراء بشكل مباشر.
ورغم حصول صاروخ
ماديرا على البطاقة الحمراء الأولى له بقميص النصر السعودي إلا أنها لم تكن الأولى في
مسيرته الكروية، حيث حصل رونالدو على 11 بطاقة حمراء قبلها لتصبح هي البطاقة الـ 12
في مسيرته.
البداية كانت مع
الشياطين الحمر، حيث حصل على 4 بطاقات حمراء بقميص مانشستر يونايتد، فيما حصل على
أول بطاقة حمراء له في الخامس عشر من مايو عام 2004، خلال مباراة فريقه مانشستر
يونايتد مع أستون فيلا، حيث طرد بعد حصوله على بطاقتين صفراوين الأولى بسبب تمثيل
السقوط والثانية لإضاعة الوقت.
وفي 14 يناير
2006، حصل على بطاقة حمراء مباشرة أثناء مباراة ديربي مانشستر، وخسر اليونايتد
أمام السيتي بهدف مقابل ثلاثة، قبل أن يحصل في 15 أغسطس 2007، على طرد مباشر وحرم من 3
مباريات بعد أن نطح لاعب بورتسموث ريتشارد هيوز في المباراة التي انتهت بالتعادل
الإيجابي بهدف لكل منهما.
واختتم بطاقاته
الحمراء مع القلعة الحمراء في 30 نوفمبر عام 2008 في مباراة ديربي مانشستر بعد
حصوله على إنذارين.
وفي 5 ديسمبر
2009 افتتح رونالدو سجل بطاقاته الحمراء في إسبانيا حين نال أول بطاقة حمراء في أول
موسم له مع
ريال مدريد، في مباراة فريقه أمام ألميريا، حيث حصل على بطاقتين صفراوين الأولى حين خلع قميصه، من بعدها حصل على الثانية بعد ارتكاب خطأ ضد لاعب الفريق المنافس ليحصل
بالتالي على البطاقة الحمراء.
في الرابع
والعشرين من يناير 2010، عاد رونالدو ليطرد مرة أخرى بحصوله على بطاقة حمراء
مباشرة بعد ارتكاب خطأ بحق لاعب فريق مالقا باتريك متيليغا، قبل أن يحصل في 17
مايو 2013، على البطاقة الثالثة في إسبانيا والسابعة له في مسيرته الاحترافية، بعد
انفعاله خلال مباراة نهائي كأس الملك أمام أتلتيكو مدريد، حيث ركل كابتن أتلتيكو غابي،
وتم عقابه بالإيقاف لمدة مباراتين.
ومع المدرب
الإيطالي كارلو أنشيلوتي في موسمه الأول مع ريال مدريد، تعرض رونالدو للطرد مباشرة
في 2 فبراير 2014، في ملعب أتلتيك بيلباو.
وفي 24 يناير
2015، تعامل رونالدو بعنف مع اثنين من لاعبي الدفاع في فريق قرطبة الأمر الذي تسبب
له بالطرد مباشرة، أما البطاقة العاشرة، والأخيرة له في إسبانيا فكانت أمام
برشلونة في ذهاب كأس السوبر.
واختتم النجم
البرتغالي بطاقاته الحمراء الأوروبية مع يوفنتوس الإيطالي.