بثت كتائب
القسام مشاهد لقنص جندي للاحتلال، جنوب حي تل الهوا في مدينة
غزة.
وأهدت كتائب القسام عملية القنص للشعب اليمني، وزعيم جماعة أنصار الله عبد الملك
الحوثي.
وقال
قناص القسام، قبل تنفيذ العملية، إنهم "سيصطادون جنود
الاحتلال مثل البط"، فيما ظهر جنديان للاحتلال وهما يقومان بأعمال استطلاع ومراقبة.
وأظهرت المشاهد إصابة الجندي بصورة مباشرة، وسقوطه على الفور، فيما قامت آلية للاحتلال بالتقدم على الفور لإخلائه.
يشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن مقتل أحد جنوده من بيسلماخ للمشاة، المعروف باللواء 828، في معارك جنوب قطاع غزة.
وأشار الاحتلال إلى أن الجندي القتيل يدعى مايكل غال، ويحمل رتبة رقيب أول، دون أن يقدم تفاصيل عن كيفية مقتله.
وهذا القتيل هو الثاني خلال 24 ساعة، إذ أعلن جيش الاحتلال مقتل رائد في قوات الكوماندوز بمعارك قطاع غزة، يدعى عمشير بن دافيد.
وتبين أن الضابط القتيل هو ابن خال وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، الذي قال تعليقا على مقتله: "لقد كبرنا معا، وحجم الألم لا يمكن وصفه".
وجاء الإعلان عن الجندي القتيل، عقب بيان للقسام صباح اليوم، أشار فيه إلى أنه وبعد عودة مقاتلي الكتائب من خطوط القتال، أكدوا تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة راجلة للاحتلال، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أشار البيان إلى الاشتباك مع قوة أخرى داخل نفق، وتحقيق إصابات بعدد من الجنود، ومقتل جندي من سلاح الهندسة بطلق ناري في رأسه في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وحتى اليوم، اعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي بمقتل 590 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر، من بينهم 250 قتيلا في العدوان البري داخل غزة.