قال باحثون في منظمة كونسيومر ريبورتس، إن
أجراس المنازل التي تعمل بتقنيات الفيديو، وتتضمن
كاميرا، قد تعرض المنزل لخطر
التجسس والاختراق.
وأوضح تقرير للمنظمة، أن هذه الأجراس، قد يتم
اختراق تطبيقها، والسيطرة على الأجراس والحصول على كل اللقطات التي صورتها
الكاميرا.
وأشارت المنظمة، المختصة، بحماية المستهلكين
في الولايات المتحدة، إلى أن الكثير من هذه المنتجات صينية الصنع، وتباع عبر الإنترنت،
وبعضها رخيص الثمن، لكن أمن برمجياتها ضعيف.
ونصحت بعدم منح تفاصيل الدخول إلى تطبيق
الكاميرا، إلا لدائرة ضيقة من المقربين، أو سكان المكان، لتجنب إمكانية الاختراق.
وقالت إن بعض الشركات المنتجة للكاميرات،
ترفض التعاون مع جهات الأمن، في حال حصول اقتحام للمنزل، وترفض تزويدهم باللقطات
المصورة.