أثار الرئيس الأمريكي جو
بايدن سخرية واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زلة لسان جديدة له عرّف خلالها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بـ"رئيس المكسيك".
وقال بايدن في خطاب الخميس: "تحدثت مع رئيس المكسيك السيسي"، دون أن يصحح خطأه.
وتابع: “في البداية، لم يرغب (السيسي) في فتح البوابة (معبر رفح) للسماح بدخول المواد الإنسانية. لقد تحدثت معه. أقنعته بفتح البوابة. تحدثت مع بيبي (نتنياهو) لفتح البوابة على الجانب الإسرائيلي".
وأضاف: "لقد كنت أضغط بشدة، وبقوة، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى
غزة. هناك الكثير من الأبرياء الذين يتضورون جوعا. الكثير من الأبرياء في ورطة ويموتون. ويجب أن يتوقف".
والمثير في زلة بايدن الجديدة أنها جاءت في مطلع خطاب هاجم فيه تقرير المستشار الخاص لوزارة العدل روبرت هور، الذي قال فيه إن الرئيس الأمريكي "رجل مسن، ذو ذاكرة ضعيفة".
وقال بايدن في الخطاب الجديد إن "إسرائيل بالغت في الرد" على هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة "حماس".
كما تراجع بايدن عن اتهام "حماس" بأنها نفذت "طوفان الأقصى" من أجل تعطيل التطبيع بين السعودية وإسرائيل.