قال حلف شمال الأطلسي "
الناتو" الثلاثاء، إنه لا يرى أي تهديد عسكري وشيك من
روسيا تجاه أي من أعضائه لكنه يحافظ على قوة الردع بأكبر مناورة يجريها منذ عقود وستبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، للصحفيين في بروكسل: "نفعل كل هذا لضمان أن لدينا... القوات اللازمة لتبديد أي مساحة لسوء التقدير أو سوء الفهم في موسكو بشأن استعدادنا لحماية كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي، وطالما أننا نفعل ذلك، فلن يحدث أي هجوم على أراضي الحلف".
على جانب آخر، وقع الحلف عقدا بقيمة 1.1 مليار يورو (1.2 مليار دولار) الثلاثاء لشراء مئات الآلاف من قذائف المدفعية عيار 155 مليمترا على أن يتم تزويد أوكرانيا ببعضها بعدما اشتكت من نقص الذخيرة.
وقال ستولتنبرغ للصحفيين بعد مراسم توقيع العقد في مقر الحلف في بروكسل: "أصبحت الحرب في أوكرانيا معركة ذخيرة".
وصرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الأسبوع الماضي بأن ما وصفه بأنه "تعطش للقذائف" يمثل مشكلة كبيرة للقوات الأوكرانية بعد نحو عامين من الغزو الروسي الشامل.
وأبرمت وكالة الدعم والمشتريات التابعة لحلف شمال الأطلسي، العقد نيابة عن عدة حلفاء، إما سيزودون أوكرانيا بالقذائف أو سيستخدمونها في ملء مخازنهم المستنفدة.
وذكر مسؤول في الحلف أن المشترين هم بلجيكا وليتوانيا وإسبانيا.
وقال المسؤول لوكالة رويترز إن من المرجح شراء نحو 220 ألف طلقة من ذخائر المدفعية، ومن المتوقع أن يكون أول تسليم في نهاية 2025.