استهدفت طائرة مسيرة مفخخة قادمة من
سوريا هضبة
الجولان المحتل مساء الأربعاء، لأول مرة منذ بداية الحرب على
غزة.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط طائرة مسيرة مفخخة، انطلقت من سوريا في جنوب الجولان".
وأضافت أن المسيرة "خلفت أضرارا بأحد المباني، دون وقوع إصابات".
من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن المجلس الإقليمي في الجولان (يشرف على الخدمات الإقليمية للمستوطنات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان)، قوله إن "قوات الجيش الإسرائيلي عثرت على طائرة مسيرة مفخخة سقطت في جنوب هضبة الجولان".
وبالتزامن، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنها قصفت "هدفاً حيوياً في أراضينا المحتلة إلى الجنوب من مستوطنة إلياد، بالأسلحة المناسبة".
وقالت في بيان: "تؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو"، دون مزيد من التوضيح.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان عام 1967، وضمتها في 1981، ولكن الأمم المتحدة ودول العالم، باستثناء الولايات المتحدة، تعتبرها أرضا محتلة.
والاثنين، تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بجعل إسرائيل "تدفع ثمن قتل القيادي البارز في الحرس الثوري رضي موسوي".
وأعلنت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية (شبه رسمية)، مقتل رضي موسوي، إثر "هجوم نفذته إسرائيل في سوريا"، فيما لم تعلن تل أبيب رسميا مسؤوليتها عن الحادث.
وحينها، قال رئيسي في بيان: "لا شك أن هذه الخطوة علامة أخرى على الإحباط والضعف والعجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة"، مضيفا أن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة".