قالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، إن الجلسة
الأولى لمجلس الحرب، بعد عملية طوفان الأقصى، شهدت خلافا بين رئيس الحكومة بنيامين
نتنياهو، ووزير الحرب، يؤآف غالانت، بشأن شن ضربة استباقية ضد
حزب الله قبل الرد
على
غزة.
وأشارت إلى أن الجلسة عقدت في يوم الحديث بين رئيس الوزراء
نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال إنه وفقا لصحف أمريكية، فقد أقنع الرئيس
نتنياهو بألا يهاجم حزب الله في خطوة استباقية.
ومع ذلك فقد نفى مصدر
إسرائيلي التقارير وأكد رواية نتنياهو، أنه هو من عارض تنفيذ الضربة، مدعيا أن
الحديث جرى بعد أن اتخذ القرار بعدم الهجوم في الشمال.
وقالت الصحيفة، إن إسرائيل كانت لديها
معلومات، لم تصادق عليها الولايات المتحدة، بشأن نية حزب الله تنفيذ هجوم مشابه
لطوفان الأقصى، عبر الشمال كجزء من هجوم مشترك.
وزعمت أيضا أنه
بينما كانت طائرات قتالية إسرائيلية في الجو بانتظار الإذن بالهجوم، تحدث بايدن مع
نتنياهو في 11 تشرين أول/ أكتوبر وأخبره أن يفكر بتداعيات العملية العسكرية في
الشمال. والهجوم لم يخرج الى حيز التنفيذ، والولايات المتحدة بعثت بحاملتي طائرات إلى
المنطقة كي تردع حزب الله وإيران من مغبة الانضمام إلى القتال ضد إسرائيل.
واستمرارا لذلك بعثت الولايات
المتحدة أيضا بغواصة نووية كي تعزز الردع.
ونفى مكتب نتنياهو
حديث الخلافات، وقال في بيان: "النشر ليس صحيحا، فمنذ اليوم الأول من الحرب
قرر رئيس الوزراء نتنياهو أن تعمل إسرائيل أولا على تحقيق نصر ساحق في الجنوب، في
ظل ردع حازم في الشمال. وقد تبنى الكابينت هذه السياسة".