قالت جماعة أنصار الله
الحوثيين إن قواتها البحرية، استهدفت ناقلة نفط نرويجية، كانت متجهة إلى الاحتلال
الإسرائيلي، بصاروخ بحري.
وأوضح الناطق باسم
قوات الحوثيين العميد يحيى سريع، أنهم لم يلجأوا لإطلاق الصاروخ على الناقلة، إلا
بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية، بمنع مرورها باتجاه الاحتلال.
وشدد على أنهم "نجحوا
خلال اليومين الماضيين، في منع مرور عدة سفن، بعد استجابتها لتحذيرات القوات البحرية
اليمنية".
وقال سريع، إنهم لن
يترددوا في استهداف أي سفنية، تخالف ما ورد في البيانات السابقة، ومستمرون في منع
كافة السفن من كافة الجنسيات المتجهة إلى دولة الاحتلال، من الملاحة في البحرين
العربي والأحمر، حتى إدخال ما يحتاجه "إخواننا الصامدون في قطاع
غزة من غذاء
ودواء".
من جانبها قالت شركة موينكل كيميكال تانكرز المالكة لناقلة الكيماويات النرويجية التي أصيبت بصاروخ، إنها تتجه الآن إلى ميناء آمن.
وقال رئيس موينكل إن طاقم الناقلة ستريندا، المؤلف من 22 شخصا من الهند ولم يصب أحد منهم بأذى.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن السفينة النرويجية التي استهدفها الحوثيون كان مقررا أن تصل إلى ميناء أسدود في 4 كانون ثاني/ يناير المقبل.
وكانت مكتب التجارة البحري البريطاني "UKMTO"، قال فجر الثلاثاء، إنه تلقى تقريرا عن حادث أثر على سفينة في محيط
باب المندب غربي ميناء المخا في اليمن.
وأضاف في تدوينة مقتضبة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الحادث أدى إلى نشوب حريق في السفينة، موضحا أن جميع أفراد الطاقم بخير.
وأشار في بيان منفصل، إلى أنه تلقى تقريرا عن كيان يعلن نفسه على أنه من البحرية اليمنية، ويأمر سفينة بتغيير مسارها إلى ميناء يمني.
ونقلت رويترز عن مسؤول دفاعي أمريكي، قوله إن صاروخ كروز بري تم إطلاقه من منطقة يمنية يسيطر عليها الحوثيون ضرب وسيلة نقل آلية، ما تسبب في بعض الأضرار ونشوب حريق.
وأضاف أن سفينة البحرية الأمريكية ماسون في مكان الحادث لتقديم المساعدة، موضحا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
ولفت إلى أن الهجوم وقع على بعد حوالي 60 ميلا بحريا من شمال مضيق باب المندب.
من جانبها، قالت صحيفة "المشهد" اليمنية، إن انفجارا وقع في محيط باب المندب، وذلك بعد ساعة من انفجار في مدينة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن.
يشار إلى أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" أعلنت منعها مرور أي سفينة متجهة نحو موانئ الاحتلال الإسرائيلي، محذرة جميعَ السفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية.
واستهدفت الجماعة اليمنية عدة سفن ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة، واحتجزت بعضها لتبعيتها لرجال أعمال إسرائيليين.