سياسة عربية

اتصالات أمريكية وفرنسية وعربية "غير معلنة" لإبعاد حزب الله عن الحدود

يحاول الاحتلال منع أي توسيع للحرب في المنطقة وتساعد واشنطن على ذلك - جيتي
أفادت "قناة N12" العبرية، أن عددا من الدول تجري "اتصالات غير معلنة" لإبعاد حزب الله عن الحدود.

وأضافت القناة أن الولايات المتحدة وفرنسا وعددا من الدول العربية، تشارك في هذه المفاوضات.


وبحسب القناة فإن أبرز النقاط المتداولة للبحث دفع قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإدخال قوة دولية إلى منطقتي مزارع شبعا وشمالي قرية الغجر، وقبول تعيين رئيس جديد للبنان وقائد جديد للجيش اللبناني.

وقال التقرير إن مخطط إبعاد حزب الله نحو شمالي نهر الليطاني يأتي متوافقا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أنهى حرب لبنان الثانية في 2006.

 وأشارت قناة N12 أن "هذه المحادثات لا تعني أن إسرائيل موافقة على هذه الفكرة المطروحة".


وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في وقت سابق، إن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين اتفق مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولوناد على تشكيل فريق سياسي أمني مشترك للبلدين، للعمل على تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي ينص على بقاء حزب الله اللبناني بعيداً عن المنطقة الحدودية مع إسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن فرنسا عضو في مجلس الأمن وتتمتع بوضع خاص في لبنان ما دفع إسرائيل في الأسابيع الأخيرة لتسخيرها للتحرك ضد حزب الله اللبناني لمنعه من الدخول في الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي على الجبهة الشمالية مع لبنان.


وناشد كوهين وفق الصحيفة، مؤخراً مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص إلى المنطقة، عاموس هوشستين، وطالبه بالضغط على مجلس الأمن، لفرض تطبيق القرار 1701 على لبنان الذي يقضي بمنع حزب الله من الاقتراب من حدود إسرائيل.

وكان المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان، التقى كبار المسؤولين في لبنان، بينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس كتلة حزب الله في البرلمان وقائد القوات اللبنانية محمد رائد وحذرهم من "الخطر الجسيم" الذي يخيم على لبنان ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها وتنفيذ القرار 1701 كما يتطلب منها.