وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأحد، التقارير حول قصف
الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع
غزة بـ"المروعة"، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار.
وتحدث غيبريسوس عن الأوضاع الكارثية التي يشهدها القطاع الصحي في غزة بسبب العدوان المتواصل، معبرا عن قلقه البالغ.
وقال في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "زار فريقنا مستشفى ناصر الطبي في الجنوب. كان مكتظا بألف مريض، أي ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية، بينما كان هناك عدد لا يحصى من الناس يبحثون عن مأوى".
وأضاف: "كان المرضى يتلقون الرعاية على الأرض، ويصرخون من الألم".
وشدد غيبريسوس، على أن الظروف التي يمر بها القطاع الصحي في غزة "غير ملائمة على الإطلاق، ولا يمكن تصورها لتوفير الرعاية الصحية".
وتابع بالقول: "لا أستطيع أن أجد كلمات قوية بما يكفي للتعبير عن قلقنا إزاء ما نشهده".
ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي القطاع المحاصر، مستهدفا الأحياء السكنية والطواقم الطبية والصحفية.
وصباح الجمعة، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم ما يزيد على الـ6 آلاف طفل و4 آلاف سيدة، فضلا عن إصابة حوالي 35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.