يقول
"أبو إلياس" وهو لا يزال محافظا على بشاشة وجهه، بينما يضع العجين على
النار لينتج خبزا يأكل منه أطفاله، إنه سيصدر بيان انتصار "أنني استطعت
إنقاذ عائلتي" بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
وقال في تقرير
مصور مع قناة "الجزيرة": "أنا أريد إنقاذ
أطفالي، وأن أخرج بهم دون نقصان في عددهم، هذا أهم إنجاز يمكن أن أحققه في الحرب"،
معتبرا ذلك "أهم انتصار".
ينحدر
"أبو إلياٍس" من حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، وتعرض بيته كاملاً
للقصف الإسرائيلي، وهدفه الأساسي الآن هو حماية أطفاله الأربعة وتأمين الغذاء لهم.
اظهار أخبار متعلقة
الاحتلال يهدد بقصف مبنى بلدية غزة وسط المدينة.. ومناشدة للتدخل العاجل
"الأغذية العالمي": التفتيش الصارم في معبر رفح يعرقل تدفق المساعدات
مجلس الحوثي السياسي: لن نقف مكتوفي الأيدي عن المجازر في غزة