أعلنت شركة
الاتصالات الفلسطينية، الخميس، توقف كافة خدمات الاتصال والإنترنت بشكل كامل في
قطاع غزة، وذلك مع تواصل العدوان الوحشي ونفاد الوقود.
وقالت الشركة في بيان مقتضب: "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل في خدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية والإنترنت) في قطاع غزة".
وكانت الشركة قد كشفت أمس الأربعاء عن توقف كافة المولدات العاملة في المقاسم الرئيسية في قطاع غزة، موضحة أن ذلك نتيجة لنفاد الوقود اللازم لتشغيلها بسبب العدوان.
وخلال الأيام الماضية، كثف جيش الاحتلال قصفه محطات الإرسال في المنطقة الوسطى والجنوبية من قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال قصفت عدة محطات إرسال في النصيرات ودير البلح وخانيونس، موجودة على أسطح منازل.
ودمر الاحتلال أربعة أبراج إرسال في خانيونس، واثنين في دير البلح، وواحدا في النصيرات الثلاثاء.
وسبق للاحتلال أن قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت على قطاع غزة غير مرة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وذلك بهدف عزل الغزيين عن العالم فيما تواصل آلة الموت الإسرائيلية ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين.
ولليوم الـ41 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11500 شهيد؛ بينهم 4710 أطفال و3160 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 29 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.