سياسة عربية

مصادر إسرائيلية تتحدث عن هدنة محتملة لثلاثة أيام في غزة

ومن المرجح إطلاق حماس لسراح 10-15 أسيرا خلال تلك الفترة.

أفادت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي، بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مدة 3 أيام، في قطاع غزة.

ومساء يوم الأربعاء, رجحت الهيئة أنه "قد تم تقريبا" التوصل لهدنة في غزة، وسيتم إطلاق سراح 15-20 أسيرا لدى حماس من جنسيات مختلفة.  

وتردّد أمس أن عواصم عربية وإسلامية أبلغت الولايات المتحدة بضرورة إقناع إسرائيل بهدنة تسمح بإدخال مساعدات قبل انعقاد القمتين العربية والإسلامية السبت المقبل.

وقبيل إعلان الهيئة، جرى اتصال بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي، جو بايدن، حيث حث الأخير نتنياهو على قبول وقف إطلاق نار مؤقت في غزة لمدة 3 أيام مقابل إطلاق حركة "حماس" عددا من الرهائن.


وقال موقع "والا" العبري إنه وبحسب الاقتراح المطروح فإن حماس ستطلق سراح 10 - 15 رهينة وتستغل الأيام الثلاثة من الهدنة.

وأشار إلى أنه سيتم التحقق من هوية جميع الرهائن الذين بين يدي "حماس" وفي أيدي الأطراف الأخرى في قطاع غزة، وإرسال قائمة بأسمائهم، وفقا للموقع.

يأتي ذلك في وقت شدد فيه نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي، أنهم لن يوقفوا إطلاق النار في القطاع.

ولليوم 34 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الممنج على غزة، وممارسة العنف في الضفة الغربية وجنين، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد الشهداء ارتفع إلى نحو 11 ألفا أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 26400 آخرين.


وبحسب مصادر فلسطينية، نقلا عن موقع "الأخبار"، فإن الاتصالات السياسية الفعلية لا تزال محصورة في التوصل إلى الهدنة الإنسانية، موضحة أن آخر محاولات التوصل إلى هدنة قادتها قطر، انطلقت من هدنة لثلاثة أيام تكون كافية لإنجاز عملية إطلاق من تصفهم حماس بـ«الضيوف» لديها من غير المحتجزين الإسرائيليين، مقابل إدخال كمية كبيرة من المساعدات وطواقم طبية ومستلزمات طبية إلى المستشفيات.

وتابع الموقع نقلا عن تلك المصادر قوله إن الأمريكيون نقلوا إلى القطريين موافقة على هدنة ليومين فقط، شرط أن تطلق حماس أسرى إسرائيليين، قبل أن ينقل الأميركيون عن الإسرائيليين موافقتهم على هدنة من يوم واحد. وهو ما رفضته حماس، مؤكدة أنها لن تقبل بأقل من أربعة أيام من الهدنة، ليتوقف البحث عند هذه النقطة.