قالت مصادر إعلامية عبرية، إن سلطات سجون
الاحتلال داهمت غرف
الأسرى في سجن
مجدو، واعتدت عليهم بالضرب والتنكيل، بمساعدة سجناء جنائيين إسرائيليين.
ولم ترد تفاصيل أوفى حول هذه الحادثة، لكن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون منذ السابع من الشهر الماضي لحملة تضييق وتنكيل واسعة في كافة سجون الاحتلال، في ظل حكومة الطوارئ التي شكلها الاحتلال لقيادة العدوان على قطاع غزة والأراضي
الفلسطينية المحتلة بشكل عام.
وبحسب المعلومات التي وصلت إلى "عربي21" من داخل السجون، فإن أوضاع الأسرى صعبة للغاية، حيث تقوم سلطات الاحتلال بحملة تنقلات مستمرة للأسرى بين مختلف السجون، إضافة إلى سحب الامتيازات كافة الخاصة بالأسرى.
وقامت قوات الاحتلال بسحب الأدوات الكهربائية كافة، وأدوات صنع الطعام، وسخان المياه، والشاي والسكر تمت مصادرتهما، وتم قطع المياه الساخنة وقطع الكهرباء لساعات طويلة، حتى الأدوات الرياضية تم سحبها، كما يتم تزويد الأسرى بوجبات رديئة الجودة، وعمل جولة تفتيش وعد كل ساعتين.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيان، الأسبوع الماضي، استشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد ساعات على استشهاد أسير آخر بسجون الاحتلال هو القيادي في حركة حماس عمر دراغمة.
وقالت الهيئة ونادي الأسير في بيان لهما أصدرته سابقا، إن الاحتلال بدأ "عملية اغتيال ممنهجة بحق الأسرى، في ضوء العدوان الشامل بحق شعبنا وأسرانا".