حقق لقاء الكوميدي المصري
باسم يوسف، مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، والذي ناصر خلاله القضية الفلسطينية مفندا مزاعم الغرب بشأن قطع رؤوس الأطفال وحق الاحتلال في الدفاع عن نفسه، نسبة مشاهدة غير مسبوقة في تاريخ البرنامج الحواري.
وقال الإعلامي البريطاني عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن مقابلته مع باسم يوسف تجاوزت حاجز الـ15 مليون مشاهدة، موضحا أنها أعلى نسبة مشاهدة يحصل عليها خلال تاريخ برنامجه الحواري "غير خاضع للرقابة".
وأعاد يوسف مشاركة تغريدة مورغان مطالبا بعقد لقاء ثان، مخاطبا الأخير بالقول: "أنا أكره آراءك بيرس. لكن الحديث معك هو متعة مطلقة. دعونا نفعل ذلك مرة أخرى". ليرد الإعلامي البريطاني بالموافقة على اقتراح الكوميدي المصري.
وكانت المقابلة التلفزيونية التي أجراها يوسف لاقت صدى واسعا على الصعيدين العربي والعالمي، حيث تصدرت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنها حازت إشادات عربية واسعة بسبب تمكن الكوميدي المصري من دحض السرديات المغلوطة التي يروج لها الاحتلال ومن ورائه الإعلام الغربي بهدف تبرير العدوان الوحشي على
غزة.
وأوضح باسم يوسف الذي درس "جراحة القلب" خلال اللقاء أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال في حق المدنيين الأبرياء في القطاع بهدف دفع الأهالي للانقلاب على "حماس"، تتفق مع التعريف الأممي للمنظمات الإرهابية، ما تسبب في إرباك واضح لدى مقدم البرنامج.
وانتقد يوسف، صاحب برنامج البرنامج، التبجح الإسرائيلي حول كون الاحتلال القوى العسكرية الوحيدة في العالم التي تحذر المدنيين قبل استهدافه، متسائلا عن ردة فعل الغرب لو كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بتحذير الأوكرانيين قبل قصفهم أسوة بـ"إسرائيل اللطيفة".
وشدد الكوميدي المصري على استحالة القضاء على "هؤلاء الفلسطينيين"، مضيفا أن من "الصعب جدا قتلهم، إنهم يعودون دوما".
وعلى غرار حربه الوحشية على قطاع غزة، يشن
الاحتلال الإسرائيلي حربا إعلامية شعواء على مستوى العالم بهدف تجييش الرأي العام العالمي لصالحه.
وكانت الادعاءات الإسرائيلي ترددت في كبرى الصحف ووسائل الإعلام الغربية، فضلا عن تبنيها من قبل رئيس الولايات المتحدة جو بايدن في خطاب له اتهم فيه المقاومة بقتل الأطفال واغتصاب النساء، دون تقديم أدلة.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 4137 شهيدا بينهم 1524 طفلا، وإصابة ما يزيد على الـ13 ألفا آخرين بجروح مختلفة.