نقلت شبكة "أي بي سي الأمريكية" عن مسؤول إسرائيلي قوله، "إن الجيش حصل على الضوء الأخضر من الحكومة الإسرائيلية للتحرك نحو
غزة".
من جهة أخرى أجرى كل من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، جولات ميدانية على القوات البرية المنتشرة في محيط قطاع غزة.
وخلال حديثهما لعناصر لواء "غفعاتي" ولواء "غولان" وهما ألوية مشاة في
جيش الاحتلال، شدد كل من غالانت ونتنياهو على أن الأوامر بالاجتياح البري ستصدر بالفعل، وسط تأكيدات على أن "هذه العملية ستكون صعبة ومكثفة وقد تستمر لأسابيع طويلة".
وفي كلمة وجهها لعناصر لواء "غفعاتي" في جيش الاحتلال المتمركز في محيط قطاع غزة، قال غالانت، "أنتم الآن ترون غزة من بعيد، وقريبا سترونها من الداخل. ستصدر الأوامر"، وذلك في إشارة إلى اجتياح قريب للقطاع، وقال "الحرب لن تكون سهلة، بل صعبة للغاية، وستستغرق وقتا، ولكننا سنقضي على حركة حماس".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، "إنه حتى الآن لم ننته من القتال في غلاف غزة ولا زال هناك مسلحون".
وأوضح، "أن عمليات البحث عن مسلحين في غلاف غزة لم تكتمل ولا تزال منطقة عسكرية مغلقة".
وأمس الأربعاء، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن العشرات من عناصر ومسلحي المقاومة، ما زالوا يتمركزون داخل غلاف غزة، حتى الآن.
وذكرت القناة الـ 13 عن تقديرات أمنية، مساء الأربعاء، "أن هناك ما يزيد عن 20 عنصرا من حركة حماس ما زالوا متواجدين داخل مستوطنات غلاف غزة، منذ فجر السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وكانت هيئة البث "الإسرائيلية" أفادت أمس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهى الاستعدادات لبدء عملية الاجتياح البري لقطاع غزة.
من جهتها ذكرت القناة الـ 12 العبرية، "أن أعضاء مجلس وزراء الحرب في إسرائيل أوضحوا للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته للأراضي المحتلة، أنه لا مفر من التدخل البري في غرة".
وأكد بايدن، أنه سيطلب من الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع تقديم مساعدة غير مسبوقة "لإسرائيل"، مشددا على سعي واشنطن للعمل على "تحقيق اندماج إسرائيل في محيطها".